اجتماعُ مجلس ِالأمن القومي التركي انتهى بقرارات ٍهامة، أولُها إعلانُ حالةِ الطوارئ في البلاد لمدةِ ثلاثةِ أشهر، وثانيها وهو الأهم ربط ُرئاسة ِالأركان والجيش التركي بوُلاةِ الولايات التركية، وليس كما توقع البعضُ ربطُ هيئةِ الأركان بوزارةِ الدفاع، فهل هي محاولة ٌتركية لاستبعادِ أي ِمحاولةِ انقلابٍ فاشلة شاملة ومحاولة ُتعقيدِ ذلك، عبرَ إضعافِ مركزيةِ القرار في هيئةِ الأركان في أنقرة، وجعلِ القرار لا مركزياً فيما يشبه النظام الفدرالي؟
تقديم: هاجر ملولي
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
منسق مقابلات: محمد سلامة - أشرف عبد الباقي
التعليقات (1)