ذبح طفل.. مسألة فيها نظر

ذبح طفل.. مسألة فيها نظر
بوقاحة تشبه وقاحة الجلادين انهالت التبريرات عقب جريمة ذبح عبدالله عيسى على يد عناصر من تنظيم نور الدين الزنكي المعارض في حلب. هناك من وصف عبدالله بـ"المقاتل" أو "الشاب" وهناك من قال "يستاهل" لأنه أسر فيما كان يحارب مع قوى متحالفة مع النظام وهناك من استكثر فجيعتنا وزجرنا بقول "ما شفتوا غيرو"، الأفظع كان هؤلاء الذين اجتهدوا ليضفوا مزيداً من الأشهر والسنوات على جسد عبدالله الصغير النحيل لتبرير "الذبح" مستخدمين ذريعة تقول بأنه مريض بـ"الثلاسيميا"، وهذا مرض فقر دم مزمن يضعف المناعة ويجعل جسد المصاب ضئيلاً وناحلاً، هناك من شهر في وجوهنا صورة هوية نسبت إلى عبدالله ليأكد أن عمره تجاوز الطفولة وأن مرضه هو ما جعل عمره يلتبس علينا لذلك علينا أن لا نقسو على جلاديه فهم يعرفون ما يفعلون.

نعم، أشهرت هوية عبدالله في وجوهنا لا لشيئ سوى لتبرير ذبحه، بحسبهم فإن عبدالله في عمر يسمح بجز العنق، نحن نحب الأطفال ولا نريد ذبحهم لكن عمر عبدالله ١٩ عاما فلا داعي لكل هذه الفجيعة،

ولمن لا يعرف، فمرض الثلاسيميا يخطف الأرواح باكراً ولا يتيح للأطفال حياة مديدة بعد أن ينهش في الجسد لكن هذا لم يمنع النظام من تجنيد عبدالله ولم يمنع من استقووا على ضعفه من تجاهل تقرحات جسده وجروحه ولا ضآلته بل هم فاخروا بما ارتكبت أيديهم فرفعوا رأسه عالياً في لحظة انتصار وحشيتهم..

هناك من اختبأ تارةً خلف صور ضحايا قصف قوات التحالف الغربي في منبج وتارة خلف صور قصف النظام السوري في حلب ليموه ويبرر ويغطي دماء وأنات عبد الله بدماء كثيرين غيره..لكن دماء الأطفال وأرواحهم لا تبرر بدماء أطفال آخرين وقتل عبد الله عيسى أفظع من قتل طائرات التحالف والنظام لسبب جوهري لايمكن القفز عنه وهو أن عبد الله عيسى قتل على يد من يقولون أنهم يريدون إنقاذ السوريين من بطش بشار الأسد ونظامه.

كانوا كثر أولئك الذي احتاروا في كيفية التهوين مما ارتكبته تلك العناصر الهائجة التي انقضت على رأس عبدالله لتجتزه في مشهدية دموية مقززة: من أهل الصحافة ومن صلب أهل "الثورة" ومن المثقفين ومن دخلاء على تلك القيمة المسماة رفض الظلم والتي كانت في أساس الملحمة السورية التي اندلعت عام 2011 والتي بسببها دفع مئات الآلاف أرواحهم..فبين ستاتوس فايسبوكي وآخريمكن أن تقع أعيننا على بعضً ممن جمعهم أمران: إما تجاهل وإما تبرير ذبح عبدالله.

باتت الإشكالية الآن هل كان عبدالله طفلا أم لا.. لكن بما أننا واقعين في تلك الحفرة العميقة يجدر بكل من انقض بقلمه ومشاعره على عبد الله عيسى أن يتذكر مراهقي وأطفال درعا. نعم، كانوا أطفالً أولئك الذين قلع النظام السوري أظافرهم وعذبهم لأنهم خطوا على الجدران عبارات الحرية متهماً إياهم بتهديد النظام والأمن وجميعنا استفظع حينها الأمر.

لكن النظام كانت تبريراته حاضرة دائماً. حمزة الخطيب كان طفلاً وهو الذي اتهمه النظام بأنه كان مغتصب نساء وكان مسلحاً! محمد ضاحي أيضاً كان طفلاً لكنه عذب وقتل في سجن النظام بعد أن وجد على هاتفه أغنية ثورية، إنه نظام يكره الأطفال وهو أكثر من عذبهم وسجنهم وقتلهم لكنهم كانوا بحسبهم متآمرين خطرين. فلماذا يستعيد الموتورون نفس الحجج المريضة مع عبدالله عيسى، وهنا لا حاجة للابتزاز العاطفي المقيت برفع لواء ضحايا منبج أو حلب. ليست المسألة منازلة بين ضحايا فنستخدم صوراً لنرد بها على أخرى. المواجهة حين تقوم على قاعدة طفلنا دمه لنا وطفلكم مهدور دمه أو حتى ضحيتنا لنا وضحيتكم مصيرها القتل الجبان هنا تصبح المواجهة بين وحوش تتساوى في الدم وليس أقل من ذلك.

التعليقات (37)

    كلامك صحيح

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    كلامك صحيح ولكن هذا مقاتل وبعمر 19 عام وحامل للسلاح وربما قاتل وقتل اباء وامهات واطفال و لكنه للاسف ليس طفلي من باب السباع بعمر 6 سنوات وقضى ذبحا والحمد لله لم يكتب عنه احد ولم يسمع اسمه احد شكرا جزيلا لك ولوقتكم جميعا في الكتابة والحزن

    عواد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    شو كان عم يسوي مع جيش بشار ؟؟؟؟؟اكيد عم يلعب معهم طميمه القاتل يقتل كان مين منكان

    عواد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    المشكله بتسمي حالها معارضه

    ابوالبر

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    يمكن لو قتل ابوك او امك او ابنك ما قلتي عنه ، بس طالما اقاربك بخير نظّري علينا من بعيد

    Egid

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    من وقاحة ان نبرر. عمل وحشي وما اجمل تبرير انه اصبح في سن رشد في سن دبح وكان اذا اصبح انسان راشدا اصبح مم ممكن ذبح ما اجمل تبرير تبا لهذا زمن

    abderrahim

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    نحن نشكركم على تعاونكم مع التورة .ودبح الأطفال لا يمت للاسلام بصلة .لكن هدا المجرم الدي إستمتم في الدفاع عنه ليس طفلا بل مقاتل نصيري عمره 19 سنة ربما يستحق ما جرى له .صراحةً عوض الدفاع عن الحركة المقاومة حركة نورالدين زنكي التي تدافع عن الاف أطفال حلب المحاصرة سقطتم في الفخ الدي نصب للتغطية على جرائم التحالف دلك اليوم .

    salah ez aldden

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لن ادخل في تبريرات فما حدث مرفوض لانه اسير ومن حقه ان يقدم للمحاكمه .لكن هل تتحمل المعارضه تصرفات النظام الذي يزج بكل شيء وقودا في المعركه .اما عنصر المخابرات المذبوح فعليكي ان تسالي اهله في حي وادي الذهب في حمص بعد ان انتقلوا من ضيعة غور العاصي وتسمعي اخته وهي تتحدث عن اخيها البطل وكيف تخلى عنهم النظام في البدايه وانكر انه سوري ثانيا . هذه الحرب التي قتلت من السنه واطفالهم ودمرت بيوتهم وهجرتهم وذبحت اطفالهم بالحوله والقبير والغوطه واغتصبت النساء في المساجد في تلكلخ وفتحت الميكرفونات.

    كلام عاطفى

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    هذا مقاتل الى جانب النظام. وكلامك كله بدافع تأثرك بالمنظر مع اهمال هوية الشخص. أما ما يجب أن يناقش فهو هل يجوز قتله فضلا عن ذبحه؟

    ابو سلام

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    تقول إحدى الحكم : لو أن سعادة العالم كله ورخاءه تتوقف على قتل طفل واحد .. لكان قتل ذلك الطفل جريمة لا تغتفر . امام هذه المقولة وحوادث قتل الاطفال خصوصا وجميع الابرياء عموما اعتقد بأننا كنا بحاجة إلى ثقافة الرحمة ودين المحبة والتسامح قبل ثقافة الحرية والديمقراطية التي طالب بها الكثيرون دون أن يعرفوا اليسير من معناها ومضمونها . كثيرون مضو وهتفوا لاسقاط مستبد ظالم ... وهم في الواقع أشد ظلما واستبدادا ... ولعل هذا ما يفسر لماذا ظلوا بعيدين عن النصر والظفر إلى هذه الساعة .

    كوبان

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لاتنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إن فعلت عظيم بيت يلخص ما حدث ولعنة الله على كل من يبرر هذا العمل الشنيع

    شاهين

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    بغض النظر كان طفلا ام رجلا ولكن ذبح انسان بهذه الطريقه الوحشيه وهو اسير لديك عمل جبان وترفضه كل الاديان وبشار ارحم والله نعم قتل وعذب الاطفال ومنهم حمزه ولكن والله قتل هذا الطفل والتمثيل به بهذه الطريقه ابشع بكثير وطالما ان بشار مجرم والثورة اجرمت اكثر منه وانا كمواطن سوري اختار حكم بشار فحتى القتل فيه رحمه وان اموت من الجوع او الضرب او السجن اهون ممارايناه بالطفل عيسى

    مجنون شو قصتك يا ديانا

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    المقال الماضي تكلمتي عن داعش وجرائمه وتناسيت من صنعوه وجرائمهم التي تكاد جرائم داعش لا تذكر امام اجرامهم واليوم نسيت كيماوي بشار وذبح اطفالنا بالحوله وداريا وباب عمر وقصف التحالف وقتل المدنيين واخرهم مذبحه منبج شو المطلوب يعني نسكت نستسلم ونترك بلدنا للشيعه والعلويين والاجانب طيب وين نروح كيف بدنا نراضيك يا ديانا

    مجنون

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الحمد الله ابنك صار بالجنه والله يحميكم ويصبركم اخوك بالله

    ابن دير الزور

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لابد من محاسبة من فعل هذا الفعل الشنيع بتهمة التغطية على مجزرة التحالف في منبج وماعاد يفهم القضاء أولا

    جوني سالم

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    يعني بشوفك انت مو شايف ان الطفل لا يتجاوز سن الرابعة عشر. عذر اقبح من ذنب....

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    خيو وقفو قصف هالطيران الله يخليكو كليو م تطلعو بقصة مرا داعش ومرا نصرا وقفو طيران بدنا نخلص لس كتير بموت حاج تجارة بدم الشعب

    عادل

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    احسنت تعبير

    محمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    ثوار الفيسبوك فزلكة، ماسألتي كم قتل عبدالله من الثوار، وهل رصاصته قاتلة أم رصاصة طفل لا تقتل. نحن ضد قتل الأبرياء، ولكن عندما يكون مسلح ومقاتل الأمر مختلف، ولا يقارن بحمزة الخطيب، فحمزة عمره أقل بكثير، وحمزة لم يكن مسلحاَ. وحاج العزف على تعويم الأحداث التي تخدم الأسد. من حقك تكون ضد الذبح وهذا أمر طلبيعي والأغلب ضد الذبح. لازم مطلقين صراحه حتى يتمكن بالمرات القادمة من اغتصاب النساء وقتل المزيد

    سعيد السعدي

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لا أدري كيف يمكن لإنسان - إلا أن يكون وحشا أو شبيحا - أن يقتل طفلا. أو يقتل بريئا هنا أو هناك. أو يسقط برميلا. أو قنابل روسية. كلها أعمال تشبيحية إرهابية و كل تشبيح و إرهاب يخدم الأسد - الذي كان إسم عائلته الوحش بحسب ما قرأت - و يخدم داعميه.

    وسام عبدالله

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    بس هل شي غلط

    ناصر الثورة

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    هذا الكلام صحيح ولاشيء يببر الذبح والا اصبحنا متل الشبيحة لافرق بالفعل الفرق بالاسم وكل شيء يضر بالثورة مرفوض

    محمد الحلبي

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    في ألنا الله

    عبدالباسط حجازي

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لا رحمة الله عليه و بإذن الله سنكمل على كل اطفال المؤيدين أطفالهم ليسوا بأغلى من اطفالنا

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    نحن مع قتل كل من يقاتل مع النظام المجرم في سوريا ولكن ليس من الضروري ان نتشبه بقذارة النظام وقذارة داعش

    عمران

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    مشان قتل طفل أو شاب أو بطيخ بدكن تعملوا قصة هدا مقاتل كلب ... نسيتو أكتر من خمسين ألف طفل أبرياء قتلن النظام صدقوني هالشعب مارح يرتاح اذا ما شرب العلويين من نفس الكاس وحرقعن ودبحهن وشرب من دمهن ....

    ساري

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    هاد طفل ولا دين سماوي بيقبل شي ولا ديكتاتور بالعالم ساوى هاد شي علنا يسقط بشار وكل واحد يقاتل باسم دين ويقول الله اكبر

    ساري

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    نحنا ثوره انسانيه ديمقراطيه مو ثوره حيوانات وقتله يسقط كل واحد يقول الله اكبر ويحارب باسم دين

    أبوقاسم

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الميت ما بتجوز عليه غير الرحمة ف الله يرحمنا في الدنيا وفي الآخرة واذا كان مظلوم ففي رب بياخدلو حقه

    عاشور

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الثوار ليسوا معصومين و التجاوزات قد تحدث لكن نكتفي بالتتشنيع الذي يأتي من العدوا و ان لا نعينه على اخوننا نصوب الخطأ بمهنية و ذكاء و لا نشهر و ندين المجاهدين و نكون حرب عليهم و لو من باب المعملة بالمثل فلم نرى شيعي واحد يستنكر جراءم و مجازر و لم نرى امريكا و هي من هي تعتذر عن جراءمها و لا روسيا…يجب ان ندرك اننا في حرب و لسنا في ماتش

    ابو هاشم

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    كم كلمة كتبتها لانتقاد قتل النظام للاطفال اذا كانت اكثر مما كتبت هنا الف مرة على الاقل يعنييي فانت ربما انسان منصف اما اذا كانت اقل او تساوي ما كتبته هنا فاقولك والله انك ما تسوى شعث مجاهد في سوريا يا منافق

    عواد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    من خلال الردود تطرق الجميع لمسائل وشكوك و و و ونسيتم فرضيه ان الكاتبه هي مواليه للنظام ومندسه كما بعض المعارضين لصالح النظام والا ما سبب قناعتها الكامله بكلام النظام ورافضه كل ما اعلنه الثوار عن هويته

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    السيدة المحترمة ديانا المحترمة في البداية اود ان اعترف لك ان ماكتبه هو دفاع عن الثورة السورية ونقائها الذي كنت من اول من دافع عنها مشكورة . ثانيا القتل بهذه الصورة مرفو مرفوض مهماكانت مسبباته ودوافعه ثالثا وهنا لا اريد التبرير للفعلة وانما ارجو ان نكون واقعيين بعض الشيء .... فعملية الاسر تمت في ارض الميدان ومع ( الطفل) وثيقة تثبت بانه ابن 19 عاما وم المخابرات الجوية ورخصة حمل سلاح ومحدد عليها نوع السلاح !!! رابعا اذا علمت ان الشاب السوري يساق الى ما كان يسمى خدمة العلم وكنا نعتبرها

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    تتمة لماسبق : يساق الشاب السوري لمن لم ينه دراسته الجامعية وهو ابن 18 سنه ؟؟؟ اذا السواد الاعظم من المقاتلين هم اطفال !!! اليس كذلك. رابعا ماظهر على مواقع التواصل الاجتماعي ومن طرف المؤيدين لبشار الاسد يوحي عكس مانقل في الاعلام ومعظمه يريد التشويه واعود واوكد ان العمل مرفوض بكل الاعراف وما هكذا يعامل الاسير لكن لابد من اخطاء وهذا واحدمنها وهو خطأ كبير بل خطيئة بكل المقاييس . ارجو ان لا تجلدوا الثوار اكثر فما يواجهونه اكبر من تصوري وتصورك نحن الجالسون في بيوتنا وننظر

    محمد ثابت حوري

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    اولا ...انا شخصيا لم اضع اللوم على من قتله وجعلتم منها جريمة العصر...لتمحو من الذاكرة والانسانية..قتل المئات في حلب ومنبج..بل اللوم الاول والاخير على جيش ابوشحاطة...كيف سمح لهذا الفتى بالانخراط في حرب الكبار..والثورة ليس فيها قادة من الانبياء..بل هم من البشر..كفاكم تباكي على شاب عمره 19سنة وقع اسيرا بيد الثوار..وقبل الاسر كان يمارس القتل والقنص بالمجاهدين...

    محمد ابو رشاد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الاتنظرين ماتفعله القوات الروسية الاتنظرين مايفعله التحالف الصليبي الاتنظرين مايفعله عميل اسرائيل لما تنظرين فقط لذبح شبيح يقتل ويقنص من الاباني يقتل النساء والاطفال حسبنا الله ونعم الوكيل

    malambida

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أصبحت الإنسانية كلمة تبحث عن مناصر في أي مكان في كثرة ذباحيها من جميع الأطياف والنحل كل من أوتي جزء القوة يستعلي على من هو أقل منه قوة

    ياسر

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    مقال رائع...يجسد الواقع
37

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات