وانضم "ليفي شيرلي" إلى عناصر " YPG" في العام الماضي وقتل أثناء مشاركته في المعارك الدائرة في مدينة منبج شمال سوريا.
وقالت والدة "ليفي" في لقاء مع شبكة "NBC" الإخبارية واصفةً ما جرى لابنها بأنه "أسوأ كابوس لأي والدين"، كما بينت الإدارة الأمريكية أنها كانت على علم بمقتل شاب أميركي شمال حلب، إلّا أنها لم تكن تمتلك معلومات عن هويته.
وأضافت والدته أن ابنها أراد أن يكون مثل أبيه الذي حارب في فيتنام، وحين قرأ على وسائل التواصل الاجتماعي أن " YPG" تبحث عن مقاتلين "أجانب" للانضمام لصفوفها قرر الانضمام إليها ليساهم في "القضاء على التنظيم".
وانضم العديد من العناصر الأجنبية لتنظيم " YPG" تحت راية محاربة "تنظيم الدولة" وتقدر أعدادهم بما لا يقل عن 200 أجنبي من جنسيات مختلفة، وأكدت مصادر إعلامية أن 9 عناصر أجنبية على الأقل قتلوا منذ بدء المعارك بين تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "الدولة"، وكان آخرهم الأسترالي " جامي برايت" الذي قتل في أحد المعارك إلى جانب الـ" YPG" في أيار الماضي.
التعليقات (2)