وكتب القاسم في حسابه على تويتر سلسلة تغريدات، جاء فيها: " ليس صحيحاً أبداً أن الصراع بين القوى الدولية صراع اقتصادي فقط، بل هو صراع ثقافي عقائدي بامتياز. لاحظوا أن الغرب يعادي تركيا على أساس ديني وثقافي. والاتحاد الاوروبي يرفض انضمام تركيا لأنها بلد إسلامي وليس مسيحياً".
وشبه مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، العسكر بالمطرقة، ويرون كل شيء أمامهم بالمسامير التي بحاجة إلى طرق، فهم لا يحملون بأيديهم سوى البنادق، لهذا يرون كل الناس طرائد للصيد.
وأضاف: "دلني على بلد عربي يحكمه العسكر إلا وانهار أو في طريقه إلى الانهيار، العراق سوريا ليبيا اليمن مصر الجزائر موريتانيا السودان . العسكر لا ينجزون سوى الفقر والخراب".
من جهة ثانية علق فيصل القاسم حول إعدام شبيحة النظام في حلب قائلاً: " قلنا لكم مراراً إن الإعلام السوري يكذب حتى في درجات الحرارة. لقد صدع رؤوسنا بجريمة ذبح طفل في حلب، فاكتشفنا أخيراً أن الطفل عمره 19 عاماً. لا شك أن عملية الذبح بشعة أياً كان عمر الشخص، لكن أن يصبح الطفل شاباً بسرعة البرق فهذه عصية على الهضم. العمى في هذه الحالة إذا كان الطفل عمره 19 سنة، فعمري أنا إذاً حسب حسابات نظام الأسد يزيد عن المائة سنة".
التعليقات (3)