ونقلت مصادر ميدانية أن الطفل "ابكو محي الدين قواص" يفرّ من عناصر جهاز الأمن المعروفين باسم "أساييش" في حي "كانيا عربا" في المدينة، قبل أن يقوم أحدهم بإطلاق النار عليه برصاصة استقرت في رأسه.
وأضافت المصادر أن عناصر الأسايش لم يسمحوا لأهالي الحي بالاقتراب من الطفل، بعد أن تجمعوا حوله بالعشرات، حيث قاموا بتفريقهم تحت تهديد السلاح، وتُرك الطفل ينزف لأكثر من نصف ساعة، قبل أن يأخذ العناصر جثة الطفل معهم.
وقامت قوات الأساييش عقب ذلك بإغلاق مداخل ومخارج الحي وشددت اجراءاتها في المنطقة واعاقت الحركة المرورية.
ونقل شهود عيان أم مشهد قتل الطفل قواص، كان يشبه مشاهد الإعدام حيث قام عنصر يبلغ من العمر نحو 50 عاماً بقتل الطفل بدم بارد، رغم أنه كان يستطيع أن يلقي القبض عليه.
يذكر أن عدة منظمات حقوقية ودولية اتهمت قوات الحماية الشعبية الكردية (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي) في سوريا بارتكاب "جرائم حرب" من خطف وتعذيب وقتل وتهجير.
التعليقات (7)