وقال المتحدث باسم التحالف، كريستوفر غارفر، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، أمس الجمعة نقل تلفزيونياً مع صحفيين في واشنطن، إن "الغارة كان من المقرر أن تستهدف كلاً من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقاً من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي يستخدمهم كدروع بشرية".
وأضاف "غارفر" في بيان نشره موقع وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم ضد تنظيم الدولة في منبج تم بناءً على معلومات من "قوات سوريا الديمقراطية"، موضحاً أن الأخيرة أبلغت قوات التحالف الدولي عن وجود موكب كبير من عناصر التنظيم يستعد لهجوم ضد قوات المعارضة في المنطقة.
وأشار إلى أن التحالف سيحدد ما إذا كانت المعلومات موثوقة بشكل كافٍ لإجراء تحقيق رسمي، وتابع قوله "نبذل جهداً لتجنب سقوط ضحايا مدنيين أو أضراراً جانبية لا داعي لها وللتقيد بمبادئ قانون النزاعات المسلحة".
واستشهد أكثر من 212 مدنياً وعدداً كبيراً من الجرحى في مجزرة مروعة بقصف التحالف قرية التوخار التي تبعد 13 كم شمال بمنبج شرق حلب، في الوقت الذي تحاول "قسد" السيطرة عليها من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
التعليقات (10)