ونشر الفيلق عبر حسابه في موقع "تويتر" بأن استهداف الجنود الروس كان يوم الإثنين الماضي، إلّا أنه فضل عدم نشر التفاصيل لحين اعتراف وزارة الدفاع الروسية، مؤكداً بأن "معلومات وردت إليه عن وجود ضباط روس في مهمة عمل بتلة الشيخ يوسف، من أجل وضع أجهزة تشويش عامة".
https://orient-news.net/news_images/16_7/1469275839.jpg'>
https://orient-news.net/news_images/16_7/1469275849.jpg'>
وفي التفاصيل أوضح الفيلق بأن كتيبة "م.د" استنفرت، وأخذت عدة نقاط لاستهدافهم، وشاهدتهم على سطح أحد الأبنية يقومون بتركيب أجهزة تشويش مع مجموعة من التقنيين والحرس وتابعت "تم استهدافهم بصاروخ م.د مما أدى إلى إصابتهم مباشرة وقتل عدد كبير منهم وإصابة الباقين، وتمهلنا في نشر الخبر حتى قام موقع وزارة الدفاع الروسية بنشر خبر مفاده مقتل أحد جنودهم في حلب واسمه (نيكيتا شيفتشينكو) اثر استهدافه بعبوة ناسفة أثناء إعداده الطعام للمدنين".
الرواية الروسية
في غضون ذلك قال المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة أن الجندي الروسي "نيكيتا شيفتشينكو"، قتل في محافظة حلب السورية، وبحسب "روسيا اليوم" جاء في نص رسالة المكتب الإعلامي: " في محافظة حلب، و أثناء تأديته لمهامه في مرافقة قافلة السيارات التابعة لمركز المصالحة بين الأطراف السورية، قتل الجندي الروسي المتعاقد نيكيتا شيفتتشينكو... وبذل الأطباء العسكريون الروس الموجودون في المكان ما بوسعهم لإنقاذ حياة نيكيتا الذي أصيب بجروح بليغة لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه" على حد زعمها.
من جهته نوه الفيلق إلى أن روسيا تخلق روايات كاذبة عن مقتل جنودها في سوريا، حيث "سبق أن زعموا أن جنديا انتحر في مطار حميميم بسبب ظروف عاطفية، وهذا كله عار عن الصحة".
وبمقتل "شيفيتشينكو" يرتفع عدد قتلى الجنود الروس في سوريا إلى 12 عسكريين، اعترفت وزارة الدفاع الروسية بمقتلهم رسمياً، منذ أن بدأت موسكو تدخلها العسكري المباشر إلى جانب قوات الأسد في 29 أيلول المنصرم.
التعليقات (0)