أزمة حلب تتفاقم.. والأمم المتحدة تطلب هدنة لإيصال المساعدات

أزمة حلب تتفاقم.. والأمم المتحدة تطلب هدنة لإيصال المساعدات
وطلب مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة من مجلس الأمن اليوم الاثنين الضغط من أجل وقف القتال لغرض إنساني لمدة 48 ساعة أسبوعيا للسماح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات إلى المناطق الشرقية بمدينة حلب السورية.

وتتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعيشها مدينة حلب، بشقها المحرّر، بعد إطباق الحصار عليها، الأمر الذي أدى إلى انحسار الأغذية والأدوية ومصادر العيش فيها، فضلاً عن كثافة القصف اليومي عليها منذ أكثر من 15 يوماً.

وبات ما يتراوح بين 250 ألفاً و275 ألف شخص معزولين في شرق حلب الذي يسيطر عليه الثوار منذ أن تسببت المعارك في إغلاق طريق الكاستيلو آخر طريق إمداد للمنطقة في السابع من تموز الجاري.

وقال ستيفن أوبرين رئيس العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة حسب "رويترز" إن المنظمة الدولية وشركاءها جهزوا سلفاً مخزونات "تحسباً لمثل هذه التطورات المؤسفة والواقعية تماماً."

وأضاف أمام مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا "لكن من المتوقع أن ينفد الغذاء في شرق حلب بحلول منتصف الشهر القادم. ينبغي للمجتمع الدولي ألا يسمح بأن تصبح مدينة حلب الشرقية منطقة محاصرة أخرى.. أكبر المناطق المحاصرة على الإطلاق."

وأضاف أن أي توقف في القتال لغرض إنساني ينبغي أن يكون لمدة 48 ساعة لأن طريق الكاستيلو تضرر بشدة لدرجة أنه لا يمكن أن تستخدمه سوى الشاحنات الصغيرة وهو ما يجعل تسليم المساعدات يستغرق وقتا أطول.

وحصلت دعوة أوبرين لوقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعيا على دعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى. وقال دبلوماسيون إن بريطانيا تعد بيانا للمجلس. ويتعين الموافقة على مثل تلك البيانات بالإجماع.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات