وقال وزير العدل التركي "بكير بوزداغ إن هناك معلومات عن احتمال هروب رجل الدين فتح الله غولن من أمريكا إلى أستراليا أو المكسيك أو كندا أو جنوب أفريقيا أو مصر.
وكانت تركيا قدمت 4 ملفات إلى واشنطن تحثها على توقيف المعارض عبد الفتاح غولن وإعادته إلى تركيا، في الوقت الذي أبدى فيه المسؤولون الأمريكان استعدادهم للتعاون في هذا الإطار.
وأشار بوزداغ إلى أن غولن يدعو واشنطن إلى عدم تسليمه لتركيا، رغم أن ضلوعه في محاولة الإنقلاب واضح جدا، حيث حاول غولن بث الحماسة في نفوس الانقلابيين في خطابه الأخير، داعيا إياهم للصمود ومتوعدا بأن التاريخ سيسجل أسماءهم.
ومن جهتها نفت مصر أن تكون استقبلت أي طلب لجوء سياسي من قبل "غولن" الذي نشرت أكثر من وسيلة إعلامية خبر هروبه إلى مصر.
وقال رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل وأنها ستدرس هذا الطلب في حال قدم إليها.
وتتهم السلطات التركية غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة وتشكيل "كيان مواز" في الوقت الذي نفى فيه غولن أن يكون ضالعاً بهذا الأمر.
التعليقات (0)