هي حلب من حصارٍ إلى آخر كانت محاصرة ًبالقصفِ لا يتوقف واليوم محاصرةٌ بقطع السبلِ عنها هي التي كانت كلُ السبل ِتصلُ إليها اليوم بلا سبيل لنصفٍ مليون محاصر عدوهم يتربص ُبه شرا ويلقي لهم مناشيرَ وفتاتِ خبز .. حدثني إذن عن لعبة روسية توحي فيما توحي أن الأسد انتصر وهو سيدُ الموقف في حلب وبيده يفتحُ طرقا ومعابرَ ويُصدرُ مراسيمَ عفوٍ وكأنه اليومَ سيطرَ لكنه يعلمُ والروس وكل من يتابعُ أن حصارَ حلب حلمٌ أكبر من أن يتحققَ بقطع ٍطريق أو إلقاء منشور
تقديم: هاجر ملولي
إعداد:
علي حميدي
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
منسق مقابلات: محمد سلامة - أشرف عبد الباقي
التعليقات (0)