وأضاف القاسم في سلسلة تغريدات نشرها في حسابه على تويتر، أن السبب الثالث الذي يدفع روسيا للسيطرة على سوريا، يعود لمخزون الغاز والنفط الهائل الكامن في الأراضي والمياه السورية، إضافة للقضاء على "الجهاديين" الذين تجمعوا في سوريا ويمكن أن يهددوا الأمن القومي الروسي لاحقا.
وأوضح أن الثورة السورية كانت فرصة عظيمة لروسيا كي تنقض على سوريا بحجة محاربة الإرهاب. وقد نزلت ورطة النظام على روسيا برداً وسلاماً، فهو مستعد أن يبيع سوريا وثرواتها كي يبقى في السلطة، وروسيا مستعدة أن تحميه لتحقيق أحلامها التاريخية في المنطقة ونهب ثرواتها حتى ولو على حطام سوريا وأشلاء شعبها.
وسخر مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، من التصريحات الأمريكية حول الأوضاع التي وصلت إليها مدينة حلب، قائلاً: " في كل مرة تتقدم قوات الاسد بدعم روسي - إيراني يخرج علينا مسؤولون أمريكيون بتصريحات لتخدير السوريين للتغطية على تقدم النظام وتحويل الانظار كي يستمر النظام في تقدمه.. لا تصدقوهم".
وأشار إلى أن النظام يتقدم بدعم أمريكي - إسرائيلي روسي إيراني، فأمريكا أعطت الضوء الأخضر لحرق حلب وراحت تذرف دموع التماسيح عليها.
وتساءل القاسم هل تنقل أمريكا قواعدها العسكرية من تركيا الى شمال سوريا ومدينة حلب تحديداً بعد الانقلاب الامريكي الفاشل في تركيا؟.
التعليقات (8)