وأفاد مراسل أورينت أن فصائل "جيش الفتح" و"فتح حلب" سيطرت مساء أمس، على كامل قرية "الحويز" في ريف حلب الجنوبي، والتلة الملاصقة لها، الأمر الذي يجعل الثوار على تخوم بلدة الوضيحي الاستراتيجية.
بموازاة ذلك، تستمر المعارك داخل حي الراموسة، وذلك بعد أن شن ثوار أحياء حلب المحاصرة هجوماً مباغتاً على مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية، وتمكنوا من السيطرة على عدة كتل سكنية في الحي الواقع جنوب غرب مدينة حلب، وبالتالي تم تقليص المسافة التي تفصل بين الأحياء المحاصرة عن المناطق المحررة إلى أقل من كيلو متر فقط.
في هذه الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل "فتح حلب" من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى، على جبهات "فرع المرور"، و"سوق الهال"، و"الجامع الكبير (الأموي) في منطقة حلب القديمة، في حين تمكن مقاتلي "الجبهة الشامية" من إسقاط "طائرة استطلاع" روسية، كانت تُحلّق في سماء مدينة حلب، عقب استهدافها بالرشاشات الثقيلة.
وكانت غرفة عمليات فتح حلب قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس اطلاق المرحلة الثالثة من معركة "الغضب لحلب"، وذلك بعد اكمال المرحلة الأولى والتي هدفت إلى السيطرة على قرية "العامرية" وتلال "الجمعيات، وأحد، والفردوس، والمحبة، ومؤتة"، في حين كانت المرحلة الثانية السيطرة على مشروع الـ"1070 شقة" أول أحياء منطقة "الحمدانية" غربيَّ حلب، وقرية "الشرفة" المتاخمة لـ"كلية المدفعية" في منطقة "الراموسة" جنوبيّ حلب.
والجدير بالذكر، أن فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، أطلقت يوم الأحد عملية عسكرية كبيرة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية ضمن معركة "الغضب لحلب"، حيث تمكن الثوار من الوصول إلى مشارف "كلية المدفعية" في منطقة الراموسة، وذلك بعد السيطرة على قرية الشرقة على المحور الجنوبي لمدينة حلب.
التعليقات (0)