انهيارات بدفاعات ميليشيات إيران وجيش الفتح يحرر الجمعيات خلال ربع ساعة

تحرير منطقتي العامرية والجمعيات

وأفاد مراسل أورينت أن فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، سيطرت على كامل منطقتي العامرية والجمعيات، وذلك بعد انهيار سريع لدفاعات قوات الأسد والميليشيات الشيعية، الأمر الذي يجعل الثوار على تخوم بلدة الوضيحي الاستراتيجية.

وأكد مراسلنا مقتل عدد من عناصر قوات الأسد وميليشيات إيران خلال تحرير منطقتي العامرية والجمعيات، إلى جانب اغتنام على بعض الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وذلك بالتزامن مع وقوع معارك عنيفة على محور "تلة المحرقات" جنوب غربي مدينة حلب.

جيش الفتح سيطر على الجمعيات خلال ربع ساعة فقط

وفي السياق، أكد "أبو اليزيد" مسؤول قسم الإعلام الحربي في حركة "أحرار الشام" الإسلامية في تصريح خاص لـ"أورينت نت"، أن المعركة بدأت بعد تمهيد بالقصف المدفعي والصاروخي، لتقتحم فصائل "جيش الفتح" دفاعات الميليشيات الطائفية، ويتم تحرير منطقة الجمعيات خلال ربع ساعة فقط، وبعد نصف ساعة تم السيطرة على معظم منطقة العامرية.

وأضاف "أبو اليزيد" أن ماتم إعلانه اليوم ضمن المعركة الجديدة، تأتي ضمن المرحلة الثالثة من معركة "الغضب لحلب" التي أعلنتها قبل أيام بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة.

جبهة "فتح الشام": المرحلة الثالثة من المعركة هدفها تحرير كلية المدفعية 

وبموازاة ذلك، بدأ "جيش الفتح" عملية التمهيد لاقتحام كليتي ‫‏المدفعية‬ و ‫‏التسليح، القريبة من حي الراموسة، والتي تقع ضمن المنطقة الفاصلة بين المناطق المحررة والأحياء الشرقية في المدينة.

وفي الشأن نفسه، أكد المتحدث باسم "جبهة فتح الشام" لـ"أورينت نت" بدء المرحلة الثالثة من معركة كسر الحصار عن حلب، والتي تهدف إلى تحرير كلية المدفعية، وتعتبر الكلية من أضخم الثكنات العسكرية للنظام.

يشار أن فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، أطلقت يوم الأحد الماضي معركة "الغضب لحلب"، التي تهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة، حيث تمكنت من تحرير مشروع "1070 شقة" في حي "الحمدانية"، و"كتيبة الصواريخ"، و"مدرسة الحكمة، وذلك بعد السيطرة على تلال "مؤتة، والمحبة، وأحد، والجمعيات والسيرياتل".