مؤسس ويكليكس يكشف من يقف وراء شائعة فرار أردوغان إلى ألمانيا

مؤسس ويكليكس يكشف من يقف وراء شائعة فرار أردوغان إلى ألمانيا
صرّح مؤسس موقع ويكيلكس "جوليان أسانج" أن المصادر العسكرية الأمريكية هي التي زودت قناة "إن بي سي" بشائعة فرار أردوغان إلى ألمانيا ليلة محاولة الانقلاب، مشيراً إلى أن الغرض من إثارة الشائعة كان لتقوية الانقلابيين.

وقال أسانج: "في أثناء محاولة الانقلاب نشرت إن بي سي أن أردوغان في طريقه إلى ألمانيا طلبا للجوء، وأوضحت أن الخبر من مصادر عسكرية أمريكية، ما الذي يحدث هنا؟ إن هذا الخبر انتشر في جميع أنحاء العالم، وكان من شأن هذا الخبر أن يزيد من قوة الانقلابيين، ذلك لأن فرار رئيس دولة ما يعني أنه فقد السيطرة في بلاده" بحسب "ترك برس".

وفي جوابه لسؤال حول الأثر الذي من الممكن أن يتركه ترويج خبر من قناة تعرف بقربها من هيلاري كلينتون" وهي المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، ولا سيما أن تركيا تعد دولة حليفة لأمريكا في حلف الشمال الأطلسي قال أستانج: "أظن أن أية دول من الممكن أن تعاني من مشاكل وصعوبات، وعملية الانقلاب كانت أمرا في غاية الجدية، المئات من البشر لقوا مصرعهم، الآلاف تم اعتقالهم، وبعضهم تم طردهم".

وتابع: "إن النقطة التي تم التوصل إليها من شأنها أن تدخل العلاقات بين "أنقرة وواشنطن" من جهة، وبين تركيا وحلف الشمال الأوروبي من جهة أخرى في مرحلة حرجة وخطرة جدا".

الجدير بالذكر أن السفارة التركية في واشنطن قد أرسلت إلى قناة إن بي سي على خلفية ترويجها لخبر فرار أردوغان إلى ألمانيا ليلة محاولة الانقلاب، رسالة طاليتها فيها بالاعتذار، وجاء فيها: "ما قمتم بترويجه عمل صحفي غير مقبول".

ونشر موقع ويكيليكس رابطا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لقاعدة بيانات قابلة للبحث قال إنها تحتوي على 294 ألفا و548 رسالة بريد إلكتروني وعدة آلاف من المرفقات من 762 عنوانا على صلة بحزب العدالة والتنمية الحاكم، وقال الموقع إن رسائل البريد الإلكتروني التي تم نشرها يتعلق معظمها "بالتعامل مع العالم"، وليست عن الأمور الداخلية الحساسة.

وذكر الموقع أنه ينشر تاريخ تلك الرسائل التي حصل عليها قبل محاولة الانقلاب "كرد فعل على عمليات التطهير التي نفذتها الحكومة بعد فشل الانقلاب"، لكنه أكد أن مصدر الرسائل لا علاقة له بمدبري الانقلاب أو بحزب سياسي منافس أو دولة منافسة.

كما كشف موقع "ويكيليكس عن تسريبات لمراسلات الكترونية بين أعضاء رفيعي المستوى في الحزب الديموقراطي الأمريكي تتحدث عن سياسات الحزب لإضعاف منافس المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة، هيلاري كلينتون، أي بيرني ساندرز، خلال الانتخابات التمهيدية التي فازت بها وزيرة الخارجية السابقة في النهاية. وألقت التسريبات بظلالها على مؤتمر اللجنة الوطنية الديموقراطية الذي انعقد، الاثنين، في فيلادلفيا في ولايةبنسلفانيا لإعلان كلينتون رسميا مرشحة الحزب، حيث أعلنت رئيسة اللجنة ديبي واسرمان شولتز أنها ستستقيل من منصبها بعد انتهاء المؤتمر.

التعليقات (1)

    غازي

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    لا ارى ويكيليكس الا مننظمة مخابراتية صهيونية تتخبأ خلف ستار المصداقية الى ان تكسب ثقة الشارع ثم تبث سمومها على كل اللعالم و على الاخص على الحق و الحقيقة، و الايام ستكشف ذلك بل بدأت في تلفيق اخبار لضرب مصالح عربية دولية.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات