ما حقيقة توقف معركة حلب؟

ما حقيقة توقف معركة حلب؟
أكد قيادي في "جيش الفتح" لـ"أورينت نت" استمرار معركة "الغضب لحلب" حتى تحقيق أهدافها المتمثلة بفك الحصار عن المدينة، نافياً الاشاعات التي تحدثت عن وقف المعركة.

المعارك مستمرة حتى فك الحصار عن الأحياء الشرقية 

ونفى "زاهر أبو حسان" القيادي في "جيش الفتح" الاشاعات والأنباء التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عن وقف معركة فك الحصار عن حلب.

وقال "أبو حسان" في تصريح خاص لأورينت نت "إن كل ما يشاع عن توقف المعركة لأسباب "غير منطقية"، والتي سوقها بعض النشطاء، مثل "فيتو" من الدولة الداعمة لوقف المعركة في حلب، هو أمر عار عن الصحة.

كما جدد القيادي في "جيش الفتح" تأكيده بعدم وجود أي حديث عن هدنة مع النظام في حلب، مشدداً في الوقت نفسه على أن المعارك مستمرة حتى فك الحصار عن الأحياء الشرقية وتحرير كامل المدينة.

وتمكنت فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، يوم أمس الخميس، من التقدم سريعاً في جنوب غربي مدينة حلب، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاقها جولة جديدة من معركة "الغضب لحلب" التي أعلنتها قبل أيام بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة، حيث سيطر الثوار على كامل منطقتي العامرية والجمعيات، وذلك بعد انهيار سريع لدفاعات قوات الأسد والميليشيات الشيعية، بينما تدور معارك كر وفر على محور "تلة المحرقات".

"غرفة عمليات فتح حلب" تطمئن المدنيين في مناطق النظام 

في هذه الأثناء، طالبت "غرفة عمليات فتح حلب"، أمس الخميس، المدنيين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام بحلب، إلى التزام منازلهم وعدم الاقتراب من الحواجز والمقرات العسكرية.

ودعت فصائل "فتح حلب" في بيان لها المدنيين في مناطق سيطرة النظام ملازمة منازلهم وعدم الاقتراب من مواقع قوات النظام كونها "عرضة للاستهداف في أية لحظة"، مشددة على أن "دماء وأعراض وأموال المدنيين هي أمانة والحفاظ عليها مسؤوليتها".

وأثنى البيان على مشاركة أهالي وأطفال الأحياء المحاصرة بالمعركة إلى جانب الفصائل، من خلال إشعال إطارات مطاطية لتغطية سماء الأحياء بسحب من الدخان وحجب القصف بشكل مؤقت، الأمر الذي "أعطانا من المعنويات الكثير"، بينما وجه البيان الشكر إلى كافة الفصائل التي شاركت في معركة فك الحصار عن حلب.

واعتبر بيان "فتح حلب" أن الهدف من "الممرات الإنسانية" التي أعلنت عنها روسيا في وقت سابق، هو "إخلاء الأحياء من أهلها"، الأمر الذي عدته "مخالفة صارخة" للقانون الدولي، واصفاً الصمت الدولي عما يحدث بحلب وحصارها بـ"المريب".

يشار أن فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، أطلقت يوم الأحد عملية عسكرية كبيرة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية ضمن معركة "الغضب لحلب"، حيث تمكن الثوار من الوصول إلى مشارف "كلية المدفعية" في منطقة الراموسة، وذلك بعد السيطرة على قرية الشرقة على المحور الجنوبي لمدينة حلب.

التعليقات (5)

    أبو البراء النعيمي

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    كل من يوقف المعارك أو يخضع لأوامر أي جهة كانت لإيقاف المعارك فهو خائن لله والدين والأرض والعرض ودماء الشهداء

    محمود محمود

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    لافي توقف ولا في شي المعركة مستمره الله اكبر والعزة لله نصرك الذي وعدت به يارب

    Sami najib

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    مجرد البدء بمعركة فك الحصار عن حلب هو شيء كبير و يعني انه لايزال هناك احرار شرفاء و لديهم عزة النفس و الكرامة

    بشار الاسد الفولاذي

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    كيف هو حالكم الم اقل لكم ان هناك مفاجئة هل جمعتم جثت كل من انفق من هؤلاء الحتالة ربما ضمن لهم المحيسني الشاذ بعض الحريات واني اعدكم بمفاجئة اكبر كيف هو احساسك يا عمر اين ثوارك من الازبك والسعودية والشيشان والمحششون الخونة مثلك السوريون فسياتي الدور على هذا الشاذ بعد ايام قليلة ________والنصر للجيش العربي

    محمد مطلق

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    الله واكبر انشالله يقدرو الابطال يفكوو الحصار عاحلب الله يقويون
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات