وبحسب المجلس الإعلامي لمدينة داريا استهدفت طائرات النظام المباني السكنية في داريا بـ20 اسطوانة من النابالم الحارق، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة بالإضافة إلى انتشار حالة من الهلع من الخوف والهلع بين المدنيين، بينما تحاول فرق الدفاع المدني محاولة اخماد الحرائق، كما ارتفعت حصيلة البراميل المتفجرة الملقاة على المدينة حتى إلى 26 برميل.
بموازاة ذلك تمكنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية من التقدم مجدداً في عمق مدينة داريا بالغوطة الغربية والسيطرة على نقاط مواقع جديدة في الجهة الجنوبية لمدينة داريا، حيث باتت قوات الأسد والميليشيات الشيعية على تخوم الأبنية السكنية التي تضم نحو 9 آلاف مدني عند منطقة "سكة الحديد".
وتحاصر قوات الأسد نحو 9 آلاف مدني معظمهم من النساء والأطفال في مساحة صغيرة بمدينة داريا، فيما وقعت مؤخراً نحو 95 منظمة حقوقية ومدنية وإعلامية سورية، إلى جانب نحو 250 ناشطاً وصحفياً سورياً، على بيان مشترك، طالب بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري، لإنقاذ المدنيين المحاصرين في مدينة داريا.
والجدير بالذكر، أن مدينة داريا كانت السباقة في التضامن مع مدينة درعا، وكانت أولى مظاهراتها ضد النظام يوم الجمعة 25 آذار 2011، وقدمت المدينة "غياث مطر" الذي يعتبر رمزاً في النشاط السلمي، وتعرضت لسلسلة مجازر ولعل أكبرها التي وقعت في تاريخ 20-08-2012، والتي راح ضحيتها وفق المجلس المحلي للمدينة نحو 500 شهيد.
التعليقات (0)