وأفاد المكتب الإعلامي لحركة "أحرار الشام" الإسلامية بمقتل عدد من عناصر الميليشيات الشيعية وقوات الأسد، بينهم ضباط خلال احباط "جيش الفتح" محاولتهم التقدم على محوري "الراموسة" والكلية الفنية الجوية، جنوب مدينة حلب، وذلك في محاولة جديدة لقطع طريق الامداد الوحيد إلى الأحياء الشرقية للمدينة.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لـ"تجمع فاستقم" التابع للجيش السوري الحر والمنضوي في غرفة عمليات "فتح حلب" مقتل مجموعة من ميليشيات إيران في كمين للثوار، خلال محاولتها اقتحام دوار "الطيارة" في الراموسة.
كما أكد "تجمع فاستقم" استهداف مجموعة من ميليشيات إيران حاولت التسلل إلى الكلية الفنية الجوية في الراموسة، بصاروخ موجه، مشيراً إلى أن الميليشيات الشيعية حاولت مرة أخرى، سحب جثث قتلاها، ليتم أيضاً استهدافهم بصاروخ موجه جديد، الأمر الذي أدى إلى تكبيد تلك الميليشيات خسائر بشرية كبيرة.
وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات من إعلان "جيش الفتح" استعادة بلدة "القراصي" والتي كانت قوات النظام تقدمت فيها صباح أمس في ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت العديد من القتلى في صفوف قوات الأسد، والميلشيات الشيعية المساندة له في المنطقة.
وكان "فيلق الشام" أحد الفصائل المشاركة في "ملحمة حلب الكبرى" أعلن يوم أمس التصدي للمحاولة السادسة للميلشيات الشيعية التقدم نحو تلة المحروقات والعامرية.
التعليقات (2)