وقالت الصحيفة في متن خبرها إن "قوات المدفعية والقوات الجوية التركية واصلت قصفها بفظاعة على مدينة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا، حيث قتل 35 مدنيا على الأقل وأصابت نحو 75 آخرين بجروح، فى أكبر حصيلة لقتلى مدنيين منذ بدء انقرة وفصائل معارضة هجوما فى المنطقة".
ونشرت الصحيفة صور الضحايا من المدنيين الذي قضوا يوم أمس السبت، ويوم الخميس الماضي، بكلّ ثقة، وهي تذيلها بعبارة "آثار القصف التركي على جرابلس السورية".
وليست تلك المرة الأولى (ولو أنها الأفظع) التي تنشر فيها "اليوم السابع" معلومات مغلوطة أو متحاملة أو مزورة عن قضية سورية، حيث كان تفاعلها مع قضية الطفل "عمران" في حلب، معبراً عن سياستها، حيث استنكرت الاهتمام الإعلامي العالمي بالقضية، مشيرة إلى أنها لا تعلم من قصف منزل عمران.
وأشار ناشطون، إلى أن عملية التزوير التي قامت بها اليوم السابع ليست عن جهل، وإنما عن عمد، فأي صحفي مبتدئ أو حتى ناشط إعلامي صغير، يستطيع ببساطة التأكد من أي صورة عبر محرك البحث "غوغل" ليعرف مصدر وتاريخ أي صورة.
وهذا ينطبق تماماً على الصور التي نشرتها اليوم السابع وهي لمجزرة باب النيرب في حلب يوم أمس السبت، والتقط الصور المصور "أمير الحلبي".
نفس الصور موجودة في مواقع أخرى عن مجزرة حلب
مواقع أخرى تنشر نفس الصور لمجزرة باب النيرب
التعليقات (5)