في غرب الفرات نبقى...فهناك حرب محلية لها أبعاد إقليمية ودولية الجيشُ الحر له معركتُه المستمر فيها ضدَ تنظيمِ الدولة وقواتِ سوريا الديمقراطية، حصادُ التحرير ما زالَ مستمراً جنوبَ وغربَ جرابلس، أصبحَ إلى منبج الواقعة تحتَ سيطرةِ "سوريا الديمقراطية" أقرب، تركيا الداعمة للجيش الحر في معركةِ درع ِالفرات، تركزُ في معركتها على قواتِ سوريا الديمقراطية، تردُ على اتهاماتِ تدخلِها بأنها ليست دولةَ احتلال وإنها لا تخوضُ حرباً، لكنها سمتنعُ الوحدات ِالكردية من رسمِ حدودِ إقليمها، واشنطن استشعرت أن التحركَ التركي باتَ مركزا ضدَ شركائِها على الأرض، فأعربت عن قلقِها ووصفت ذلك بغيرِ المقبول، ودعت للتركيزِ على محاربةِ التنظيم، فهل تجاوزت تركيا حدودَ تفاهماتِها مع الأمريكيين، أم أن من ثوابتِ سياسةِ إدارةِ أوباما..إدخالَ الجميعِ في خارطةِ الحربِ السورية، والإبقاءَ على المشهدِ هناك مذبذباً دونَ أيِّ حسمٍ كامل لأيِ قضيةٍ معينة ومنها المِلفُ الكردي. تقديم: عامر الرجوب إعداد:محمد الدغيمساري عبد الحق
منسق مقابلات: محمد سلامة
التعليقات (0)