حماة.. أكثر من 13 نقطة محررة بيد الثوار وضربات موجعة للنظام

حماة.. أكثر من 13 نقطة محررة بيد الثوار وضربات موجعة للنظام
تتواصل معارك ريف حماة الشمالي اليوم الثلاثاء، ضمن العملية العسكرية الكبيرة التي انطلقت يوم أمس الاثنين، والتي أسفرت حتى الآن عن تحرير عدد كبير من القرى والبلدات في ريف حماة الشمالي بلغ أكثر من 13 نقطة بين بلدة وحاجز وتجمع لقوات الأسد، لتصل المعارك إلى حدود محردة وطيبة الإمام، التي ما يزال تحريرها متعثراً منذ منتصف ليل أمس الاثنين.

وفي تصريح خاص لـ أورينت نت، كشف النقيب مصطفى معراتي الناطق الرسمي في جيش العزة -أحد أبرز الفصائل المشاركة- النقاب عن هزيمة وخسائر قوات الأسد في ريف حماة الشمالي يوم أمس قائلاً إن "فصائل الثوار شنت يوم أمس الإثنين هجوماً واسعاً على تجمعات قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، تمكنت خلاله من تحرير عدد من الحواجز العسكرية والمناطق الاستراتيجية في المنطقة". 

وقال المعراتي: "اتفقنا مع عدد من الفصائل بفتح معركة واسعة النطاق ضد قوات النظام بالريف الشمالي، والتي تعتبر من أهم خطوط دفاعه عن مدينة حماة, فجيش العزة استلم المحور الممتدد من الزلاقيات إلى مدينة حلفايا، بالتوازي مع فتح جند الأقصى بالاشتراك مع عدة فصائل محور قرية المصاصنة وطيبة الإمام والبويضة".

وأضاف المعراتي أن تشكيلات جيش العزة خاضت اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام المتمركزة في حواجز (زلين، الزلاقيات، شليوط، والمقشرة) انتهت بسيطرتنا على هذه الحواجز بعد تكبيد قوات الأسد خسائر فادحة، أبرزها تدمير دبابتين من طراز ""T72 على حواجز الزلاقيات وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة, 

كما واصلت تشكيلات "جيش العزة" تقدمها وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في مشفى حلفايا التي تتخذ منه نقطة دفاعية عن مدينتي حلفايا ومحردة انتهت بتحريره بشكل كامل، ما أسفر عن انهيار كامل في صفوف قوات النظام وهروبها أمام مقاتلينا الى داخل مدينة حلفايا ودارت اشتباكات عنيفة وسط المدينة تكللت بالسيطرة على المدينة بالكامل واغتنام عربة عسكرية.

في الأثناء تمكن جند الأقصى بالاشتراك مع عدة فصائل من التقدم والسيطرة على منطقة المصاصنة وحواجز العضايض والبويضة والسروات ومداجن أبو حسن وجب الدكتور، وتكبيد قوات النظام خسائر فادحة بالعدة والعتاد فضلاً عن الخسائر البشرية الفارحة في صفوفها, ولم تقف الاشتباكات عند هذا الحد، بل استهدفت فصائل جند الاقصى حاجزي المداجن والسمان بعمليتين استشهاديتين أسفرتا عن مقتل العشرات من قوات النظام و السيطرة عليهما، وهما يعتبران آخر نقاط النظام العسكرية الدفاعية عن مدينة طيبة الإمام.

إلى ذلك استطاع الثوار السيطرة على مشفى حلفايا الوطني وبيوت أبو حبيب وحاجز زلين في مدخل مدينة حلفايا من الجهة الشمالية، كما تم تحرير منطقة الزلاقيات في الريف الشمالي واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.

وأشار مراسل أورينت إلى أن فصائل الثوار تمكنت من أسر ضابط برتبة عقيد وعدة عناصر من النظام بعد السيطرة على بلدة البويضة، وسط قصف عنيف على المنطقة من قبل الطائرات الحربية، وقتل خلال المعارك أكثر من 30 عنصرا من قوات الأسد.

https://orient-news.net/news_images/16_8/1472543269.jpg'>

https://orient-news.net/news_images/16_8/1472543258.jpg'>

التعليقات (1)

    خالد

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    ماشاالله اللهم أنصر المجاهدين وحفظهم يارب
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات