وقال مسؤولون في البنتاغون إن الجيش الأمريكي يحقق حاليا في ما إذا كان قتلى الغارة الأميركية عناصر نظاميين أم سجناء سابقين حولهم نظام بشار الأسد إلى عناصر تقاتل في صفوفه.
معتقلون في سجن عدرا
وكان موقع أورينت نت نشر قبل أسبوع
وجاء في التقرير أن لجنة من النظام دخلت في الشهر السادس من العام الحالي إلى سجن عدرا المركزي وحاولت إقناع السجناء بقبول عرض إطلاق سراحهم مقابل القتال في صفوفها على جبهات دير الزور وتحديداً المحكومين بالسجن 10 سنوات وما فوق مع تقديم مغريات أهمها إسقاط جميع التهم عنهم.
وبعد مفاوضات تم نقل 200 سجين من سجن عدرا المركزي للقتال على جبهات دير الزور ضد تنظيم "داعش" إلى جانب قواته والميليشيات المساندة له. وتم نقل السجناء إلى مدينة دير الزور عن طريق الطيران المروحي القادم من مدينة القامشلي، وقامت قوات النظام بزجهم بالمعارك على مختلف جبهات المدينة.
التشكيك بأعداد القتلى
وأبدى مسؤولون في البنتاغون استغرابهم لوجود مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة جوية شرق مدينة دير الزور، في حين أن هذه القاعدة معروفة بوقوعها تحت سيطرة النظام. وترجح المعلومات المنشورة أن يكون السجناء أجبروا على القتال إلى جانب النظام مقابل وعود بالإفراج عنهم، وتستند في ذلك إلى أن النظام لم ينع القتلى رسميا بالأسماء على غير ما جرت عليه عادته.
ونقل الموقع عن جنيفر كارفيلا من مركز دراسة الحرب قولها إنها ليست متأكدة من أن الروس يعلمون أين تتمركز كل هذه القوات غير النظامية، لافتة إلى أن السجناء لا يرتدون زي قوات النظام.
ويوم 17 أيلول الجاري، شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات على دير الزور، قال النظام إنها أوقعت 62 قتيلا ونحو مئة شخص من عناصره. وسبق للقيادة الأميركية الوسطى أن أقرت بأن قوات التحالف قصفت بالخطأ مواقع لقوات الأسد جنوب دير الزور.
التعليقات (1)