السباق إلى "دابق" و"الباب" وحرب الفتاوى

السباق إلى "دابق" و"الباب" وحرب الفتاوى
لا تنفك الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى جاهدة لتبرير تواطئها مع روسيا ونظام الأسد، وهي تعلل ذلك بأنها فعلت ما بوسعها، وأنها ليست في وارد خوض حرب مع روسيا من أجل السوريين، وهي بهذا تقدم عذراً أقبح من ذنب، فالتواطئ مفضوح مكشوف، لا يخفى على كل ذي عين بصيرة، وقد بات معروفا للقاصي والداني، والكل يعلم أنه لولا الحماية والرعاية التي قدمتها لنظام الأسد، لما استطاع أن يرتكب كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية، وهي لو أرادت لمنعته من القتل والتهجير والتدمير واستباحة الحرمات على أقل تقدير.

حتى روسيا التي تمارس عربدة قل نظيرها بحق مدنيين عزل لاحول لهم ولا قوة، ما كانت لتفعل كل هذا، لولا أنها قرأت الرسائل الأمريكية على أنها إذن لفعل ما تشاء، فالولايات المتحدة لا يهمها أن يفهم موقفها على أنه ضعف أو تردد، بقدر ما يهمها أن تصل إلى مرادها وتحقق أهدافها، المتمثلة بجر الجميع بما فيهم روسيا إلى المستنقع السوري واستنزافهم بطريقة لا أخلاقية، دفع ثمنها السوريون من دمائهم وأعراضهم ومستقبلهم. 

لم تكن الولايات المتحدة بحاجة لقصف مواقع النظام في جبل ثرده بدير الزور، فهي ليست منخرطة في هذه المعارك، وروسيا تتكفل بتقديم الدعم والإسناد الجوي المطلوب لنظام الأسد، لكنها ربما تكون قد عمدت لنسف تفاهمات وهدنة كيري – لافروف، التي استغرق إنجازها أكثر من شهرين من المفاوضات الماراثونية، لتتوج بالإتفاق على هدنة تبدأ يوم الثاني عشر من شهر سبتمبر - إيلول الجاري، حيث كان من المفترض أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة، لكن هذا لم يحدث فبقيت القوافل تنتظر إذن روسيا والأسد، إلى أن قام الطيران الروسي بحرقها، ردا على هجوم ثرده، ليتبع ذلك بسلسلة هجمات مسعورة ومتصاعدة خلفت مئات الشهداء والجرحى.

الهجمة البربرية الروسية على المدنيين في سورية عموما وحلب خصوصاً، لم توفر نوعا من أنواع الأسلحة، فاستخدمت قنابل وصواريخ ذكية وغبية، حرارية، فراغية، عنقودية، إرتجاجية، خارقة، حارقة، كهرومغناطيسية، وأخرى فوسفورية، في حين استمر نظام الأسد يمارس عربدته مستخدما البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، استخدام جميع أنواع هذه الأسلحة يعتبر محرماً، حتى ضد الجيوش العسكرية، فكيف بهم وقد إستخدموها ضد مدنيين عزل، حدث كل هذا على مرأى ومسمع من العالم، الذي إعتبر ما تقوم به روسيا ونظام الأسد جرائم حرب، لكنه لم يفعل شيئاً لإيقافها، رغم قدرته على ذلك، فترك لبوتين والأسد حرية إكمال مهمتهم في القتل والتدمير وتهجير ملايين المسلمين السوريين. 

هل هي حقا حربٌ أهلية؟ أم أنها حربٌ طائفية؟ أم حرب بين نظام ومتمردين؟ "لا" هي ليست هذه ولا تلك، فالمشاركون في الحرب على المسلمين في الشام كُثر، إنها باختصار حملة صليبية جديدة ولكن بشكل أكثر حداثة، تقدمت فيها أدوار وتأخرت أخرى، بحسب ما تقتضيه الحاجة والضرورة، هي حرب مستترة بغطاء الحرب على الإرهاب، هذا الشعار الذي بات مفضوحاً للجميع.

لا يمكن فصل هذه التطورات عن مجمل الأحداث في سورية، فحتى تفاهمات كيري – لافروف تمت بعد عملية درع الفرات، التي نجحت تركيا من خلالها في تحقيق إنجاز كبير، تمثل في زرع موطئ قدم لها في الشمال السوري، الأمر الذي أعادها إلى الساحة كلاعب مؤثر لا يمكن تجاهله، خاصة وأنها حققت هذا الإنجاز بزمن قياسي وبأقل الخسائر، وهو ما دفعها لتقدم نفسها كشريك قوي لكافة الأطراف، بل وبديلٍ عن وحدات الحماية الكردية التي إنكفأت إلى معاقلها بإنتظار ما ستسفر عن التطورات الجديدة.  

إنجاز تركيا هذا أغراها بالغوص قليلاً في المستنقع السوري، والتفكير جدياً بالمشاركة في معارك الموصل والرقة والباب، لكنها وفي نفس الوقت تواجه سلسلة محاذير ومخاطر قوية، لعل أهمها فاتورة الدم الكبيرة التي قد تضطر لدفعها عندما تصل الأمور حد المواجهة المباشرة والشرسة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وخاصة في مدينة الباب وما حولها، فالباب ليست جرابلس التي دخلتها قوات درع الفرات دون قتال، لكنها ومع ذلك كلفت تركيا 6 دبابات وقتل وجرح طواقمها، لكن هذا الأمر ليس آخر المشاكل التي تواجه تركيا، فما حققته من تقدم على الأرض أغرى أطرافاً أخرى ودفعها للتفكير في مسألة الغوص في الحرب البرية.

السباق إلى دابق والباب

روسيا غير راضية عن التدخل التركي البري في سورية وهي ليست لوحدها في هذا الموقف، لكنها لن لا ترغب في مواجهة مع تركيا، تفسد العلاقات وتقطع حبل الود الذي تم وصله بين الدولتين مؤخراً، لكنها وكما الولايات المتحدة دخلت في سباق، أشبه ما يكون بحرب باردة، تسمح لكل طرف بأن يضع باقي الأطراف تحت الأمر الواقع، وهو ما يفسر الخطوة الروسية باتجاه مدينة الباب وحشد آلاف الجنود في المنطقة، لكن من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كانت ستقدم على هكذا خطوة، وما إذا كانت ستنسق مع تركيا أم لا.

لكن لماذا ستهتم روسيا بالسيطرة على منطقة الباب؟ إنها بإختصار الموقع الهام للمدينة، التي تعتبرها تركيا أحد مرتكزات المنطقة الآمنة التي تنوي إقامتها، وبالتالي فإن سيطرة الروس عليها ستمنحهم أفضلية إفشال المشروع والإطباق على مدينة حلب من الشرق، وسيصبح التواجد الروسي في المدينة بمثابة مسمار جحا، وعقبة في وجه أي تمدد لعملية درع الفرات باتجاه مدينتي الطبقة والرقة.  

 مدينة الباب قد لا تقل أهمية عن مدينتي الموصل والرقة، لا بل إنها تكاد تكون أكثر أهمية كونها العاصمة الغير معلنة للتنظيم، وأهميتها تنبع من موقعها، الذي يعتبر نقطة إرتكاز وعقدة وصل مع أكثر من منطقة ومحافظة، إضافة للأهمية التاريخية للمنطقة التي يقع فيها ما يسمى مرج دابق، الذي يعتقد على نطاق واسع، أنه سيكون أرض الملاحم بين المسلمين والصليبيين، ولهذا فإن التنظيم عمل على تحصين المنطقة وجعلها قاعدة إنطلاق هامة ومعسكراً لتدريب وتخريج النشئ الجديد من مقاتليه، وبالتالي فهو لن يفرط فيها بسهولة، وقد يقاتل حتى النهاية. 

الانطلاق بإتجاه الرقة من الشمال يحتاج لتامين خطوط الإمداد وهو مالا يمكن تحقيقه دون المرور بمدينة الباب، التي تحتاج السيطرة عليها لإمكانيات عسكرية ضخمة، وإلى آلاف المقاتلين الغير متوفرين لدى أي جهة، فتنظيم الدولة الإسلامية يملك ما لا يقل عن خمسة آلاف مقاتل يتحصنون في المدينة إضافة لبضع مئات موزعين في قرى المنطقة، الأمر الذي يمنحهم أفضلية الدفاع والصمود لفترة طويلة، ويمكنهم من شن هجمات معاكسة باستخدام عمليات الكر والفر.

من البديهي أن أي هجوم على معقل هام كمدينة الباب لابد وأن ينطلق من عدة محاور، حيث يعتبر كل محور من هذه المحاور جبهة قائمة بذاتها ولابد من الإعداد الجيد لها، خاصة لجهة العنصر البشري الذي لا يبدو أن أياً من الأطراف الدولية مستعد لدفع فاتورته الكبيرة من الدم، لهذا فإن كل من روسيا، والولايات المتحدة، وإيران، وتركيا، يعتمدون اعتماداً كلياً على العنصر البشري المحلي، فروسيا تزج بجيش الأسد والميليشيات العربية القومية، والولايات المتحدة تعتمد على الأكراد، في حين أن إيران تزج بالعراقيين واللبنانيين والأفغان، أما تركيا فتعتمد على فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً وعربياً وغربيا، ومن هنا كان لابد لها من حشد فصائل المعارضة لهذه المعركة، لكنها واجهت معضلة أن عملية درع الفرات، مدعومة بغطاء من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أوقع الفصائل في مشكلة جواز وشرعية القتال ضمن هذه العملية من عدمه، فكانت حرب الفتاوى؟! 

حرب الفتاوى

بتاريخ 20 من هذا الشهر، وبالاستناد إلى إسلامية الشعب التركي وحكومته، تقوم حركة أحرار الشام بإصدار فتوى تبيح لها المشاركة في عملية درع الفرات، فترد عليها جبهة فتح الشام بفتوى تحرم المشاركة في العملية، معللة ذلك بأن الولايات المتحدة الأمريكية عدوة الشعب السوري هي من يقوم بقيادة ودعم العملية. في اليوم التالي لفتوى الجبهة، يقوم المجلس الإسلامي السوري بإصدار فتوى تدعم موقف الأحرار وتبيح المشاركة، لينسج جيش الإسلام على منواله بفتوى أخرى وأيضا تبيح المشاركة. 

حرب الفتاوى هذه ما كانت لتمر مرور الكرام، فقد أحدثت شرخا عميقا في العلاقة المشروخة أصلا بين الفصائل، التي لا يربطها إلا الحد الأدنى من التنسيق العملياتي الغير عقدي، والموجه بالدرجة الأولى ضد نظام الأسد، ليس هذا وحسب بل إنعكس الأمر على بنية وهيكلية بعض الفصائل، كحركة أحرار الشام التي إنشقت عنها بعض مجموعاتها، وكذلك على المجالس الشرعية التي إستقال بعض أعضائها، لكن ما زاد في حدة الخلاف والشقاق، هو الأقلام المحسوبة على هذا الفصيل أو ذاك، والذين إنبرى بعضها ودون أدنى حس بالمسؤولية، لشيطنة ودعشنة رافضي المشاركة في عملية درع الفرات. 

المحزن في الأمر هو أن هذا الصراع والسجال قد برزا في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للم الشمل والوحدة، لرد الصائل عن مدينة حلب المستباحة جواً وبراً، فمشكلتنا اليوم ليست في إسلامية تركيا وحكومتها من عدمه، ولا في جواز أو حرمة القتال تحت رايتها بدعم أمريكي غربي، هذه أمور يمكن تأجيلها قليلاً، فالأولوية الملحة اليوم هي قتال النظام وحلفائه، والدفاع عن مدينة حلب التي تذبح وتتعرض لمحرقة رهيبة، والمهددة بالتدمير والتهجير وحتى بالإحتلال، فكل ما يحدث إضافة لبروز هكذا إشكال في هذا الوقت تحديداً، ما هو إلا ترجمة حقيقية وعملية لتفاهمات كيري – لافروف، التي تهدف لمنع تحرير حلب أو فك الحصار عنها، إضافة لمنع أي شكل من أشكال وحدة الفصائل أو اندماجها، بل وإجبارها على وقف أي تنسيق وارتباط مع جبهة فتح الشام، والخوف كل الخوف من تفاهمات لم نعلم بها، فقد علمتنا الأحداث والتجارب، أن دود الخل منه وفيه، وما عمالة وتخاذل الجبهة الجنوبية، أو ما حدث لحمص والزبداني ومضايا وداريا عنا ببعيد.

لكن أين الأكراد من كل هذا؟

عملية درع الفرات كانت درسا قاسيا، وضربة موجعة لوحدات الحماية الكردية، التي ربما تكون قد إستيقضت من غفلتها، بعد أن ذهبت أحلامها بدولة كردية تمتد على طول الحدود الشمالية لسورية أدراج الرياح، خاصة بعد أن خذلها الروس والأمريكيون لصالح تركيا، فحتى منبج التي إحتاجت السيطرة عليها لأكثر من شهرين ودعم عسكري غربي روسي غير محدود، إضافة لمئات الغارات، وكلفتها مئات القتلى والجرحى، يبدو من غير المؤكد أنها ستبقى في يدها، بل إنها قد تجد نفسها مرغمة على الخروج منها طوعاً أو كرهاً، وبالتالي فإنها غير متحمسة لخوض غِمار معارك جديدة، ستكلفها غالياً ولن تجني منها أي مكاسب تذكر، هذا عدا عن أنها باتت ضيفاً ثقيلا غير مرحب به تركياً وإيرانياً، لكنها تبقى أداة إبتزاز مهمة في يد الأمريكيين الذين حاولوا التكفير عن خذلانهم لها بمدها بشحنات جديدة من الأسلحة.

إدارة أوباما في آخر أيامها، وتحاول تسجيل إنتصار ما تضيفه إلى رصيدها في محاربة ما يسمى "الإرهاب" ولهذا فإنها تحاول جمع الأطراف على قتال تنظيم الدولة الإسلامية كأولوية ملحة، على أمل أن تظفر بالموصل أو الرقة، ولو أنها خُيِرَت بينهما لأختارت الموصل، فالهدف الأمريكي كان منذ البداية ولا يزال، هو إبعاد خطر تنظيم الدولة الإسلامية عن العراق وحصره في سورية.

ما تأثير هذه التجاذبات على فصائل المعارضة؟

 

من السهل إدراك حقيقة أن الجميع يتلاعب بنا وللسنة السادسة على التوالي، وأن الدول الكبرى قد أخذت ما تحتاج من وقت لإيجاد حل للأزمة السورية، لكنها لم تفعل، فقد كان الهدف الرئيس هو شرذمة حراكنا الثوري، بشقيه السياسي والعسكري، وصولا لإطالة أمد الصراع وتدمير ما يمكن تدميره، وما حدث لنا يعجز اللسان حقاً عن وصفه، ولا حتى فهمه أو تقبله، وبالتالي فإن السؤال الملح الذي يبرز هو هل نحن حقا نملك ترف الإنصياع لإملاءات الآخرين، أو القبول بتصنيفاتهم التي لا هدف لها، سوى بث الفرقة والصراع بين أطياف المكون المسلم السني الواحد؟

إن أي فصيل مسلح معارض ومهما علا شأنه وبلغت قوته، لا يستطيع إحتكار تمثيل الشعب، ولا السيطرة على قراره، ولا إجبار الناس على الأخذ بمعاييره أو الإلتزام بسياسته، وبالتالي فهو سيبقى عرضة لخوض صراعات جانبية لن تؤدي في النهاية سوى إلى تفككه، ولو نظرنا إلى تركيبة بعض الفصائل، لوجدنا أنها خليط من تيارات متعددة، جمعها أكثر من سبب، إما عقيدة دينية، أو هدف قتال النظام، أو الحصول على الدعم، وهو ما يمكن أن يجعل من مسألة تفككها أمراً وارداً وعند أول هزة أو منعطف، وبالتالي فإن قبول الآخر والوحدة معه أو حتى التنسيق، هو القوة الحقيقية التي ستفرض إرادة شعبنا وتضمن إنتصاره. 

يختلط الحابل بالنابل، وتنحرف البوصلة، عندما نصطفي أنفسنا، ونقدم مصالحنا على مصالح الأمة والعقيدة، فَنُخَطِئ الآخر بالمطلق، ونتعصبُ لفكرتنا ونمجدها، ولا نميز بين الحق والباطل، ولا بين الصديق والعدو.

تتسارع الأحداث وتتنافر الأجندات، وتستمر معارك كسر العظم بين كافة الأطراف، ليستمر نزيف الدم العربي المسلم، الذي يسيل غزيراً، في حين أن المجرم لايزال قابعا على كرسي قصره، ويرسل مندوبيه ليشاركوا في إجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة، فيلقون الكلمات والمحاضرات ويوزعون الأخلاق والثقافة على الجميع، بدل أن يقدموا لمحكمة الجنايات الدولية، لم لا، ألم يتجرد هذا العالم من أخلاقه وإنسانيته؟ لكن ورغم كل شيئ، ستبقى ثورة الشام هي الثورة الربانية المباركة، فهي الكاشفة الفاضحة، التي ما نصرها الا كريم، وما خذلها الا لئيم، فخيروا لأنفسكم؟

التعليقات (8)

    ابو محمد

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    نسأل ألله العظيم أن يجمع كلمتكم ورايكم علي سواء فإنه القادر على ذلك فلتعلموا أيها المجاهدون إنكم على حق ولذلك فكل العالم يحاربونكم من نصارى ويهود ومجوس ومن والاهم فنرجو منكم توحدوا صفوفكم وكلمتكم وتصبحوا يدا واحده لأنهم يريدون أن يستاصلو الإسلام السني ولكن الله على نصر كم لقدير وآلله أكبر من كيدهم وتدبيرهم والعزة لله جميعا

    عبد الله

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    ما يجري على ارض الشام رغم هوله وفظاعتها إنما هو تمحيص الهي كان لا بد منه ليتبصر من أراد الله به خيرا، ومن لم يرغب في بداية الأحداث ان يحَكّم على اقل تقدير العقل (ان وُجد)، ها هو اليوم يضطر ليرى وعالمكشوف ما كان يدفن رأسه قبل بضع سنوات كالنعامة لكي لا يراه: حقيقة الصراع وحقيقة امريكا وعملائها اصحاب الألف وجه..

    خالد

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    هذا كتاب مش مقال

    عمر

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    لم يصل الأمر إلى "حرب في الفتاوى" والأمر واضح من يقود درع الفرات هي تركيا والثوار ..ومن اعترض على العملية هو فصيل واحد لأنهم ظنوا أن الطيران الأمريكي يشارك في العملية مع العلم أن الأمريكان لا يستهدفون تنظيم الدولة وليس ذلك من مصلحتهم غالبا

    محمد الحصان

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    مقال واضح وجريئ ووصف الامور على واقعها

    العراك

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    ﻻحول وﻻقوة إﻻبالله خذلنا القريب قبل البعيد وهناك إجماع دولي على إبادة الشعب السوري ولو كان يوجد أدنى رغبة لتغير هذا النظام لسحبت منه السفارات وقدمت للإتﻻف وهذا كفيل بالقضاء على هذا النظام وقدمت موارد للإتﻻف تقدر بالمﻻيين وما التصاريح العلنية ضد النظام إﻻ للإستهﻻك الإعﻻمي وإمتصاص الحراك الشعبي لشعوب هذه الدول وﻻحول وﻻ قوة إﻻ بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انصر الإسﻻم وارحم المسلمين

    ساهور

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    الم يكن فيكم يا ذوي الاقلام عاقل واحد عندما هيجتم الامة واشعلتم الفتن ؟ الان صرتم تشكون وتبكون ؟ الم يحذركم العقلاء ؟ الم يكفكم انكم خربتم البلاد وتسببتم في اهلاك العباد في الثمانينات والان ؟ الم ينصحكم المجربون البعيدون عن التهمة بعدم ايقاظ الفتن؟ اليس هذا قتال تحت راية عمية ؟حسبنا الله فيكم

    عبد الله

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    إلى المدعو ساهور. من خرب البلد هو النظام وليس الثوار. حين خرجنا كنا نطالب بحقوقنا والنظام هو أول من بدأ باستعمال السلاح ضد أهلنا وكان لا بد من الدفاع. خيار تنبأ الكثيرون بمآلاته ومع ذلك فلو لم نفعله لكانت المآلات اسوأ ولكان النظام انتقم شر انتقام ممن تجرأ وعارضه وقام بتشييع البلاد. مصطفى خليفة مؤلف رواية القوقعة تنبأ في بداية الثورة بمآلات انتصار النظام لا قدر الله أو توقف الثورة.
8

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات