وعن أسباب تعثر الاندماج، قال المحيسني إنه: "لما اجتمعنا الاجتماع الأول، طرحت مسائل مهمة واستراتيجية في جمع الكلمة، أولا، ما هو شكل الدولة المستقبلي؟ وهي مسألة مفصلية، وتم الاتفاق على هذه المسألة، والمسألة الثانية، ما هي الرؤية في مسألة المهاجرين في حال ضغط لإخراجهم؟ والمسألة الثالثة، ما شكل هذا الاندماج؟ هل هو حكومة، أم فصيل كبير…، وحلت هذه المسألة، وكيف تضبط العلاقات الخارجية؟ وضبطت هذه المسألة، وما هو التعامل مع اللجنة الشرعية؟ وضبطت اللجنة الشرعية، فالأمور الأساسية والمفصلية تم الاتفاق عليها".
وتابع القاضي العام لجيش الفتح بحسب ما نقل موقع عربي 21: "إن القادة مخطئون وآثمون بهذا التعطيل، ولا أحمل طرفا على طرف، وإن فشل الجهاد الشامي أحمّل القادة المسؤولية؛ لأنهم قصروا في هذه النقطة؛ بسبب الاجتهادات، يعني ظللنا نتساءل بعد هذا: من يكون الأمير؟ قالوا إذا كان الأمير من الجبهة، سيكون إشكالات مع الخارج، وإذا كان الأمير من الطرف الثاني، سيكون إشكالات، وظللنا في هذه النقطة فترة طويلة، ثم دخلنا إلى نقطة أخرى، كيف يكون الطابع العام، من الفصائل التي تدعى؟ تدعى الفصائل الأغلب من هذا أو من هذا؟ يعني أن الأمور الشكلية هي التي أخرتنا، وليست من صميم الاندماج، وفي آخر المطاف قيل: نجتمع في اجتماع قادم، فدخل في النفوس ما دخل من تغريدات، وإلى ذلك، ولم ندع لاجتماع لاحق".
وأكد المحيسني أن الاندماج تعثر بسبب الاختلاف على أشياء شكلية، مبشرا إلى اندماج جزئي ضمن غرفة عمليات جيش الفتح، حيث قال: "إذا فشل الجهاد الشامي، لا تقولوا إن طريق الجهاد غير صحيح، بل قولوا عن القادة إنهم قصروا وأخطأوا، ولا أقول إن جولة الاندماج انتهت، بل هي مستمرة، وقريبا ستسمعون عن توحد جزئي فيما يتعلق بالجنود والمقاتلين في جيش الفتح".
التعليقات (12)