بعد اشتباكات غير مسبوقة.. حل الخلاف بين "الزنكي" و"تجمع فاستقم" في حلب

بعد اشتباكات غير مسبوقة.. حل الخلاف بين "الزنكي" و"تجمع فاستقم" في حلب
أفاد ناشطون صباح اليوم الخميس بانتهاء الخلاف الحاصل بين حركة "نور الدين الزنكي" وتجمع "فاستقم كما أمرت"، العاملين في مدينة حلب.

وأضافت المصادر بأنه تم الاتفاق  بين الفصيلين بضمان من حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام والجبهة الشامية والفوج الأول، والذي يقضي باستدعاء قائد تجمع فستقم "أبو قتيبة" من قبل اللجنة القضائية في مقر فتح الشام.

https://orient-news.net/news_images/16_11/1478159467.jpg'>

وكان الخلاف بدأ مساء أمس باعتقال القائد الميداني في حركة الزنكي "أبو بشير معارة"، من قبل مجموعة تابع لتجمع فاستقم، وتم تركه في وقت لاحق، إلا أن مجموعة تابعة لحركة الزنكي وبمؤازرة من مجموعة تابعة لجبهة النصرة وكتائب أبو عمارة اشتبكت مع مجموعات لتجمع فاستقم، ما أدى لمقتل قيادي في تجمع فاستقم.

وأوضحت المصادر أن حركة الزنكي منذ إعلانها الانضمام إلى غرفة عمليات "جيش الفتح"، باتت تواجه ضغوطاً من الفصائل الأخرى في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، رغم أنها أكدت في بيان رسمي أن الانضمام لغرفة "جيش الفتح" فقط في الريف الغربي للمشاركة في "معركة حلب الكبرى"، واستمرارها العمل أيضاً ضمن غرفة عمليات "فتح حلب".

من جهته أوضح المتحدث باسم الحركة، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، إن الاشتباك اندلع إثر اعتقال التجمع لقادة عسكريين"، واصفا الأمر بأنه "كان عابرا، لولا رصاصة الغدر، وبطريقه إلى الحل" فيما لم يوضح النقيب "عبد الرزاق" ملابسات مقتل القيادي في الحركة، أو الجهة المنفذة.

من جهته قال القيادي في تجمع "فاستقم كما أمرت"، علاء أبو عبده،  إنَّ الاشتباك اندلع عقب فرار أحد قادة التجمع المطلوبين بسيارته، برفقة أحد القادة في حركة نور الدين الزنكي"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

إلى ذلك تدخلت الجبهة الشامية لفض النزاع القائم بين تجمع فاستقم كما أمرت، وحركة نور الدين الزنكي وأصدرت بيان دعت فيه إلى وقف القتال.

و قالت "الجبهة الشامية" في بيان لها إن قيادة الجبهة قررت تولي فض النزاع الحاصل بين الطرفين، وطالبت جميع الحواجز بعدم التعرض لقوة الفصل، كما دعت كافة الفصائل المسلحة للمشاركة بفض النزاع.

https://orient-news.net/news_images/16_11/1478158956.jpg'>

وكانت "حركة نور الدين زنكي" العاملة في محافظة حلب أعلنت، في شهر أيلول الماضي، انضمامها إلى غرفة عمليات "جيش الفتح"، في "سعي لتوحيد الجهود العسكرية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات