واشنطن تفرض عقوبات على "المحيسني" و 3 قياديين بـ"فتح الشام"

واشنطن تفرض عقوبات على "المحيسني" و 3 قياديين بـ"فتح الشام"
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية سلسلة عقوبات طالت 3 شخصيات قيادية في جبهة فتح الشام و عبد الله المحيسني القاضي العام في جيش الفتح، وذلك بحجة أنهم على صلة بتنظيم القاعدة.

واشنطن: فتح الشام تتبع لـ"القاعدة"؟!

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، أنه "بالرغم من محاولات التفريق بين "جبهة فتح الشام" و"جبهة النصرة" عن طريق "إنتاج شعار وراية جديدين"، إلا أن مبادئ الأولى ظلت مشابهة لتلك التي لدى تنظيم القاعدة، والجماعة لا زالت مستمرة في تنفيذ "الأعمال الإرهابية" تحت الاسم الجديد، وفق مزاعمها.

وشددت الوزارة على أنها لن ترفع اسم جبهة "فتح الشام" من قائمة "المنظمات الإرهابية"؛ لأن مبادئها "مشابهة لتلك التي لدى "تنظيم القاعدة"، فهما وجهان لعملة واحدة.

يشار هنا، أن "جبهة النصرة" غيرت تسميتها منتصف العام الجاري، إلى جبهة "فتح الشام"، معلناً براءته من تنظيم القاعدة.

واعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها أن "اسم الجماعة مهما تغير فسيظل تابعاً للقاعدة في سوريا". 

عقوبات على "المحيسني" و 3 قياديين في "فتح الشام".

وفي السياق نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات طالت 3 شخصيات قيادية في جبهة النصرة وعبد الله المحيسني القاضي العام في جيش الفتح، وذلك بحجة أنهم على صلة بتنظيم القاعدة.

وشملت القائمة الشيخ "عبدالله محمد بن سليمان المحيسني" (سعودي الجنسية)، حيث اتهمته الوزارة بتقديم الدعم والخدمات لجبهة فتح الشام، وزعمت بأنه "شغل منصب مستشار ديني للتنظيم"، إلى جانب ادعاءات بتجنيد "3 آلاف طفل ومراهق كجنود في مختلف أنحاء شمال سوريا"، رغم أن المحيسني كرر في عدة لقاءات له "بأنه لا ينتمي إلى أي فصيل في سوريا، ولا سيما جبهة فتح الشام، بينما يشغل منصب القاضي العام في  جيش الفتح".

وضمت القائمة أيضاً "جمال حسين زينية" (أبو مالك التلي)،  وقالت الوزارة إن جبهة فتح الشام قد منحته صفة "أمير القلمون في سوريا ولبنان".

واتهمت الوزارة زينية (سوري الجنسية)  بـ"تنظيم عمليات اختطاف لمجموعات من الراهبات المسيحيات في معلولا بمحافظة دمشق، وفي أواسط عام 2015 أصبح مفاوضاً عن الرهائن في (جبهة النصرة) بما فيهم 16 جندياً في الجيش اللبناني". 

أما ثالث الأسماء في قائمة المشمولين بالعقوبات، فكان "عبدول الجشاري" (مقدوني الجنسية) والذي اعتبرته "مستشار عسكري لجبهة فتح الشام، وجمع تبرعات من أجل عوائل المقاتلين ضمن التنظيم، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية له في شمالي سوريا خلال صيف 2015".

وتضمنت القائمة أيضاً "أشرف أحمد فاري العلاق" (أردني الجنسية)، والذي اتهمته الوزارة بـ"تحشيد مقاتلين وجمع أسلحة للجبهة، وتسليمه منصب قائد العمليات العسكرية في محافظة درعا السورية"، وقد شغل أيضا منصب أمير السرايا في درعا بحسب البيان.

ووفقاً للعقوبات التي طالت 3 شخصيات قيادية في جبهة فتح الشام و عبد الله المحيسني، فيصبح ممنوعاً على أي مواطن أو مؤسسة أمريكية الاتصال بهؤلاء الأشخاص وتنظيمهم وتقديم المساعدة لهم أو إجراء أية تبادل مالي معهم.

وتعتبر "جبهة فتح الشام" من أقوى الفصائل المسلحة في سوريا التي تقاتل ميليشيات إيران وقوات الأسد، وأعلنت في أواخر شهر تموز من عام 2016 فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وكشفت عن جبهة عمل جديدة باسم "فتح الشام" وأكدت عدم تبعية الجبهة الجديدة لأية جهة خارج سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات