ونشرت وسائل إعلام إيرانية خبر مقتل الضابط محمد حسین بشیري مدينة همدان وهي مدينة الجنرال الايراني حسين همداني، و قائد الحرس الثوري الايراني في سوريا، كما قتل أيضاً اثنين آخرين من الحرس الثوري وهما سید جواد جهانی و حسین هریري والاثنين من مدينة مشهد غرب إيران.
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من مقتل مراسل التلفزيون الإيراني "محسن خزائي" في حلب، حيث سبق لخزائي أن أصيب في سوريا جراء وقوعه بكمين على طريق مطار دمشق الدولي، في نيسان عام ٢٠١٣، وعاد ليتابع عمله بعد شفاء إصابته، ليسقط اليوم قتيلاً على يد الثوار في حلب، بحسب ما ذكرت شبكة شام.
وكانت وسائل إعلام إيرانية نعت الأسبوع الحالي القيادي في الحرس الثوري الإيراني "هادي زاهد"، بعد أن لاقى حتفه أيدي الثوار في معارك حلب، وهو أحد قادة مجموعات القوات الخاصة في الحرس الثوري.ونقلت عن القتيل زاهد بأنه أبرز الضباط المشرفين على معارك في مدينة حلب، حيث سقط قتيلاً على أيدي الثوار.
وعمدت إيران إلى إرسال ميليشيات للقتال في سوريا منضوية تحت ألوية الحرس الثوري، وشكلت هذه القوات قوامها العسكري المحارب هناك، حيث تتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من أفغانستان تحت مسمى "لواء فاطميون"، وأخرى من باكستان يطلق عليها "زينبيون"، غير أن الخسائر لحقت بتلك الميليشيات العابرة للحدود أيضاً، حيث قتل "علي رضى توسلي" قائد "لواء فاطميون" ذو الأصل الأفغاني بمعارك ضد المعارضة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، العام الماضي.
التعليقات (0)