المحيسني يعقب على قضية توقيف جبهة فتح الشام لمقاتلين من أبناء داريا في إدلب

المحيسني يعقب على قضية توقيف جبهة فتح الشام لمقاتلين من أبناء داريا في إدلب
أكد القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح "عبد الله المحيسني" حلّ الخلاف بين جبهة "فتح الشام" ولواء "شهداء الإسلام" العامل سابقاً في مدينة داريا بريف دمشق.

وكان نشطاء قد أكدوا أن جبهة فتح الشام احتجزت سيارتين محمَّلتين بالسلاح والذخائر، ومقاتلين تابعين للواء شهداء الإسلام، الوافد من مدينة داريا بريف دمشق، إلى محافظة إدلب، قبل أن يتم إطلاق سراح العناصر ومصادرة السلاح.

 وطالب "المحيسني" وفي بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي من اعتقل ثوار داريا بالاعتذار، وقال "وعلى من قام باعتقال شباب داريا الاعتذار لهم وإكرامهم، وما علمت عن الإخوة شباب داريا إلا محبتهم للجميع، وما علمت عن الإخوة في فتح الشام إلا محبتهم لشباب داريا".

وأضاف المحيسني  "ما حدث من إخواننا في فتح الشام من اعتقال لشباب داريا ثم إطلاقهم خطأ، ويجب محاسبة من أمر بذلك، فلشباب داريا وكل من هجر من أرضه محبة في قلوب الجميع، فهم آساد صبروا وقاتلوا كتب الله أجرهم".

وشدد على أن الخلاف بين ثوار داريا وجبهة فتح الشام حُلّ، وقال: "والحمد لله جلس قادة الطرفين جلسة أخوية وحل الأمر وغداً بإذن الله يعود كامل السلاح".

ورأى القاضي العام في "جيش الفتح" أن ‏من يتابع ردة الفعل على هذه الحادثة وردات الفعل على اقتتال التجمع والزنكي والشامية والأحرار، يدرك أن هناك تحيز غير مقبول، رغم أن حادثة داريا لم يقتل فيها أحد والحمد لله، بخلاف الأحداث الأخر. 

وختم "المحيسني" حديثه  بالتحذّير من التعصب الفصائلي، وقال: "يا أخا الجهاد… إني أحذرك من التعصب لفصيلك أو حزبك أو قومك، فإنك بذلك ستعمى عن الحق زمن الفتن، وستتحول لمحامي دفاع عمن تحب من حيث لا تشعر، نعم للنصح والتحذير بل والإغلاظ، لكن مع العدل وعدم الكيل بمكيالين، فالإنصاف الإنصاف حلة الأشراف".

يشار أن مقاتلو "لواء شهداء الإسلام" توجهوا إلى مدينة إدلب برفقة عائلاتهم، بعد تهجير قوات النظام لكامل سكان مدينة داريا، في شهر آب الفائت، حيث أكد قائد عملياته  أنهم لا يعتزمون الانضمام لأي فصيل عسكري في الشمال السوري.

التعليقات (1)

    سوري حر

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    حادثة ثوار داريا تدل عل حدوث فساد كبير ضمن الفصائل المختلفة وربما الاقتتال سببه التنافس فيما بينهم من يستفيد أكثر من الفساد باستثناء ثوار داريا ومن جانب آخر هناك اختراق في صفوفهم لكن الفساد هو السبب الرئيسي فليتعلموا من النظام و حلفائه كيف يتقاسمون النفوذ والسلطة و أرباح الفساد فيما بينهم لقد ابتلينا بطرفين لا يؤمن جانبهما النظام و المعارضة ولا يختلف الفساد في الشق السياسي عنه في الشق العسكري ما ذنب الذين هجروا او قتل أبنائهم أو انتهكت أعراضهم أو يعيشون منفيين سجناء في أوربا من أجل ماذا كل هذا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات