أين وصلت مباحثات "كيري ولافروف" حول حلب ؟

أين وصلت مباحثات "كيري ولافروف" حول حلب ؟
أعلن مسؤول أمريكي أن وزيرَي الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لم يحققا أي تقدم، خلال مباحثاتهما بمدينة هامبورغ الألمانية حول التوصل لوقف إطلاق النار في حلب.

وأفاد "مكسيم العيسى" موفد أورينت نيوز إلى مدينة هامبورغ أن "كيري" غادر قمة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بشكل مفاجئ، وذلك بعد عقد لقاءين على هامش القمة مع نظيره الروسي لافروف لمناقشة إيقاف القصف على حلب وإدخال المساعدات الإنسانية للمدينة.

وكان كيري قد قال في وقت سابق من اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع مع لافروف، في ألمانيا، إن "موسكو وواشنطن تعملان للتوصل إلى شيء حول حلب"، مستدركاً "لكني غير واثق بحدوث ذلك، إنما يحدوني الأمل".

يأتي ذلك، بعد ساعات من تأكيد نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف أن بلاده والولايات المتحدة باتتا قريبتين من التوصل لاتفاق حول حلب، معرباً عن أمله أن تكون الاتفاقات الجديدة "أكثر متانة".

في المقابل، شدد "يان إيجلاند" مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الخميس على أن الولايات المتحدة وروسيا أبعد ما يكون عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة في شرق مدينة حلب.

وأشار إلى فشل المفاوضات التي استمرت خمسة أشهر بشأن خطط الإغاثة، معتبراً أن الأمر يعود للولايات المتحدة وروسيا لمحاولة التوصل لاتفاق.

ولفت إلى أن فصائل المعارضة في شرق حلب أعطت من قبل رسائل متباينة بشأن كيفية ترتيب الإجلاء لكنها حالياً أسقطت شروطها وتطلب ببساطة وقفا للقتال للسماح للسكان بالمغادرة.

وقال إيجلاند "نعتقد أن الكثيرين جداً مكدسون معاً حالياً في المنطقة المتبقية التي ربما تمثل 25 بالمئة فقط عما كانت عليه في تشرين الثاني.

وشدد على أن تخصيص ممرات إنسانية يعني بالضرورة وقفاً في القتال وهو ما تم إبلاغ روسيا به خلال اجتماع مغلق للأمم المتحدة.

والجدير بالذكر، أن ميليشيات إيران اجتاحت خلال الأيام الماضية أكثر من نصف أحياء حلب المحاصرة، وذلك بعد تعرض المدينة لقصف روسي غير مسبوق أسفر عن استشهاد وجرح مئات المدنيين، ودمار منشآت خدمية، ونزوح قرابة 50 ألف مدني.

التعليقات (1)

    لاحل الا بإعطاء الشعوب حقوقها غير منقوصة

    ·منذ 7 سنوات 5 أشهر
    المخطط لأنهاء الحرب في سوريا هزيمة المعارضة وتهشيم المعارضون لبشار الخائن , بعد ذلك يتم الأتفاق الى هيئة حكم أنتقالي بدون بشار وبدون الأيرانيين والمليشيات الدموية ولكن لم يتم حساب أن ثورة الشعب السوري لن تنتهي بالظلم وتهميش أهل السنة ولا حل لا في العراق ولا سوريا بدون حقوق كاملة للسنه العرب وألا فأن الخراب والدمار سيستمر , العرب السنه ليسوا أقلية ولايمكن أن يختزلوا بداعش أو القاعدة , وأول شرط للحل هو إخراج أيران من سوريا والعراق وترك تلك البلدان تحل مشاكلها بدون تدخل حاقد من أيران وروسيا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات