وتعرف الطفلة "بانا العبد" بـ"الأيقونة الحلبية"، بعدما حظيت بشهرة واسعة من خلال تسجيلات مصورة تتحدث وأمها باللغة الإنكليزية، وتدعوان المجتمع الدولي للنظر إلى ما يجري في حلب.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أعلن قبل أيام أن بلاده ستستضيف الطفلة الحلبية "بانة العابد" في العاصمة أنقرة، وذلك قبيل توجهه إلى العاصمة الروسية موسكو، للمشاركة في الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الإيراني بشأن سوريا.
وقال جاويش أوغلو وقتها "جرى إجلاء بانة وأسرتها خلال عمليات الإجلاء التي استؤنفت للمرة الثانية، سنحضر أسرتها المؤلفة من 19 شخصاً إلى تركيا، وإن شاء الله سنستقدمهم إلى أنقرة".
وكانت بانا ووالدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، فتحتا حساباً على موقع تويتر قبل ثلاثة أشهر، كانا يكتبان فيه من مسكنهم في حي القاطرجي بحلب الشرقية، معاناة سكان المدينة، ويطالبان بوقف المذابح فيها، ويتابع الحساب 320 ألف شخص.
وناشدت والدة بانا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤخرا عبر رسالة على "تويتر"، إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير في تغريدة أيضاً متعهداً بإخراجهم وجميع المحاصرين إلى مناطق آمنة.
هذا وهجرت ميليشيات إيران الشيعية عشرات الآلاف من أهالي حلب الشرقية، مقابل إخراج أعداد من أهالي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وذلك بعد احتلال تلك الميليشيات الأحياء المحررة في حلب.
التعليقات (4)