ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في بيان لها تبني إدارة أوباما للقانون الخاص بالنفقات العسكرية بـ"قنبلة " التي وضعت تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
واعتبر البيان أن قرار الولايات المتحدة تخفيف القيود عن إمدادات الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية "عملاً عدائياً" يهدّد سلامة الطائرات الحربية وأفراد الجيش الروسي، محذراً من وقوع الأسلحة في أيدي "الإرهابيين".
وأشار البيان إلى أن القانون الذي يسمح بتزويد المعارضة السورية المسلحة بأسلحة، بما في ذلك منظومات مضادة للصواريخ والطائرات.
واتهمت الخارجية الروسية واشنطن بالتخلي عن التعاون مع روسيا ضد "الإرهابيين" في سوريا، إلى جانب الإشراف على جبهة "فتح الشام"، بعد إعلانها فك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، وفق تعبيرها.
يشار أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وقّع الجمعة الماضي، على مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوية، والذي أضيف عليه قبل إقراره، بند يمهّد الطريق لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف، بعد تحقيق شروط معينة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن نص القانون يلزم وزير الدفاع الأمريكي بأن يعرض تقريراً خاصاً على اللجان المختصة بدراسة قضايا تصدير الأسلحة الأمريكية، يتضمن أسماء المجموعات المسلحة، التي من المخطط تزويدها بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة، والمعطيات المفصلة والدقيقة عنها، بما في ذلك المعلومات الاستخباراتية وإحداثياتها الجغرافية وتاريخ مشاركتها في العمل المسلح، كما يتوجب على البنتاغون أن يحدد العدد الدقيق للمنظومات التي يريد توريدها للمعارضة وتوضيح الطرق التي يخطط لإيصال الأسلحة عبرها إلى سوريا.
من جهتها أعلنت الخارجية الأمريكية مؤخراً أن الولايات المتحدة لا تنوي توريد صواريخ مضادة للطيران تحمل على الأكتاف للمعارضة السورية، حتى في حال تبني الكونغرس قانوناً بهذا الشأن.
التعليقات (1)