وكشف "محسن بهاري" وهو ضابط إيراني في الحرس الثوري بحسب
وأضاف بهاري أن جندياً من جيش النظام طالب القادة الإيرانيين ألا يشرعوا بالقصف في الساعة المعينة، حيث يقوم أخوه العضو في "جبهة فتح الشام" في هذا الوقت بحراسة الموقع المراد استهدافه، ويطالب بتأجيل القصف حتى ينتهي من الحراسة. مشيراً أن "الحرب في سوريا أصبحت في غاية الصعوبة، حيث إن عناصر من جيش النظام معهم وأخوة لهم في الطرف الآخر".
وذكر "بهاري" أنه في في الليالي التي يتم استهداف مواقعنا، لا يتعرض الجيش السوري الذي بجانبنا حتى لطلقة واحدة، لأن بعض أفراده يسلمون المعارضة جميع المعلومات، ويطلقون خرطوشة غاز ليقولوا لأخوانهم في الجهة المقابلة المعارضة للنظام إننا هنا لا تستهدفونا، وإن الإيرانيين في المكان الآخر".
ويعيد هذا الكشف المثير للأذهان الادعاءات التي توجهها إيران ومعها سلطات النظام السوري أن المقاتلين الذين يواجهونهم هم غرباء من دول أجنبية، ويثبت في الوقت نفسه أن الثوار هم من أبناء البلد وليسو غرباء.
وأنهى "بهاري" كلمته الصوتية قائلاً: "أتمنى أن تنتهي الحرب في سوريا، لأن الضحية فيها هو الشعب السوري فقط.. عندما نقتحم منطقة يدخل الجيش السوري بعدنا بالحافلات ويسرق كل شيء من الثلاجات إلى أجهزة التلفاز، وإن لم يتمكن من نقل شيء ما يقوم بتكسيره أو حرقه".
التعليقات (3)