وأفاد مراسل أورينت في الغوطة الشرقية "هادي المنجد" أن الفصائل الثورية تصدت لمحاولة تسلل نفذتها قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية وفلسطينية إلى بلدة الميدعاني.
كذلك قصفت قوات الأسد مدينة جسرين في الغوطة الشرقية بقذائف الهاون، دون تسجيل وقوع اصابات في صفوف المدنيين.
وفي جنوب سوريا، أكد ناشطون أن قوات الأسد استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة بريف درعا.
كذلك قصفت قوات الأسد المتمركزة في معان بالرشاشات الثقيلة المزارع الجنوبية لقرية عطشان وقرية سكيك بريف حماة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المعارضة ومراقبين أنه وقع انتهاك لوقف إطلاق النار في مناطق سورية بعد أقل من ساعتين من سريان الهدنة الشاملة.
وفي محافظة إدلب وريف حمص، أكد مراسلو أورينت عدم تسجيل أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
هذا ودخل اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في كل أرجاء سوريا بعد إعلان روسيا وتركيا التوصل لاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا يبدأ منتصف الليلة الماضية بتوقيت دمشق.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس التوصل للاتفاق، وقال إنه تم توقيع ثلاث وثائق بين المعارضة والنظام، تتعلق الأولى بوقف شامل لإطلاق النار، والثانية بالرقابة عليه، والثالثة بالاستعداد لمفاوضات حول السلام.
وأبدى كل من قوات الأسد والفصائل المقاتلة والائتلاف السوري المعارض موافقتهم على وقف إطلاق النار، كما قال الكرملين إن بشار الأسد أكد في اتصال هاتفي مع بوتين، أنه ملتزم بالامتثال لوقف إطلاق النار.
التعليقات (1)