واعتبر المتحدث الرسمي باسم "فتح الشام"، حسام الشافعي، عبر حسابه في موقع "تويتر" أن الحل في سوريا يجب أن يكون عسكرياً "بالجهاد والمصابرة"، لافتاً إلى أن أي حل سياسي "يثبت أركان النظام أو يعيد إنتاجه، هو هدر للتضحيات، ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام".
ورأى "الشافعي" أن الحل السياسي الذي تم الحديث عنه في الاتفاقية، يهدف إلى "إعادة إنتاج النظام"، مشيراً إلى أن مصير "الأسد" لم يذكر نصاً أو لفظاً، كما أنها لم تتطرق أيضاً للميليشيات الإيرانية والاختلال الروسي الذي يعتبر أحد الضامنين للاتفاق.
وأكد "الشافعي" إلى أن "فتح الشام" لم تحضر أو توقع على الاتفاقية التي تم الإعلان عنها، والتي تبدأ بوقف إطلاق نار وصولا لحل سياسي، كما أن الجبهة لم تفوض أحداً للتوقيع عنها.
هذا وتعمدت قوات الأسد خرق اتفاق وقف اطلاق النار في اليوم الأول لدخوله حيز التنفيذ، عبر محاولة اقتحام كلاً من منطقة الميدعاني في الغوطة الشرقية ووادي بردى في غرب العاصمة دمشق، إلى جانب قصف واستهداف عدة مناطق في درعا وحماة حمص.
وكان 12 فصيلاً عسكرياً وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية - تركية، لا تستثني أيًاً من المناطق التي يسيطر عليها الثوار، ولا يستثني أي فصيل ضمن هذه المناطق.
يشار أن الناطق باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، أحمد قرة علي، أكد أمس الخميس، أن "الحركة" لم توقع على اتفاق وقف إطلاق النار، ولديها تحفظات حوله".
التعليقات (3)