بعد حسم خامنئي خلاف الحرس الثوري مع ظريف..سفير إيراني جديد بدمشق

 بعد حسم خامنئي خلاف الحرس الثوري مع ظريف..سفير إيراني جديد بدمشق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن تعيين سفير جديد لها لدى نظام الأسد، ويأتي تعيين السفير الجديد بعد مرور أكثر من شهرين على انتهاء ولاية سفيرها السابق الذي كان ينتمي لميليشيا "فيلق القدس"، انتهت ولايته في 25 تشرين الأول الماضي.

خامنئي يربح

وكان تعيين سفير جديد لنظام الملالي الإيراني محل أخذ ورد بين ميليشيا "الحرس الثوري" وبين رأس النظام "حسن روحاني"، حيث ضغطت الميليشيا ليكون السفير أحد قياداتها كحال السفير السابق بينما أراد روحاني ووزير خارجيته "جواد ظريف" تعيين سياسي في هذا المنصب.

ويأتي تعيين السفير الجديد "جواد ترك آبادي" ليحسم الخلاف على ما يبدو لصالح "علي خامنئي" الذي اختار آبادي لمنصب قائم بأعمال سفارة إيران لدى الكويت في نيسان 1989، عندما كان، خامنئي، الرئيس الثالث لإيران من سنة 1981 م إلى 1989 م، كما تولى مهمة سفير إيران في السودان خلال الولاية الثانية لـ" محمود أحمدي نجاد"، وتولى مهمة السفير في البحرين.

تقاسم !!

ويتقاسم الحرس الثوري الإيراني ووزارة الخارجية ووزارة الاستخبارات مسؤولية تعيين سفراء إيران في الدول الأخرى، وتعتبر ميليشيا "الحرس الثوري" أن تعيين "سفراء إيران في العراق ولبنان وسوريا واليمن من حصته" حيث تتقاسم الميليشيا التابعة لـ"الخامنئي" مع وزارة خارجية النظام الإيراني مسؤولية تعيين السفراء.

 وسبق أن هددت مجموعة من أعضاء ما يسمى "مجلس النواب"، عن التيار المتشدد باستجواب وزير الخارجية محمد جواد ظريف بسبب عدم اهتمامه بتعيين "سفير لإيران في دمشق بعد انتهاء مهمة محمد رضا الشيباني" وذلك بحسب موقع إرم نيوز.

غرفة عمليات أم سفارة!

 وكان عنصر ميليشيا "فيلق القدس" السابق "محمد رضا الشيباني" عين كسفير لدى نظام الأسد في شهر تشرين الأول 2011 وتحولت السفارة في عهده إلى غرفة عمليات عسكرية حيث كان يتعم استدعاء مسؤولي نظام الأسد إليها للاجتماع بقاسم سليماني وغيره من المسؤولين الإيرانيين، حيث قال في مقابلة معه "إنه مع تراجع سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد على الأراضي السورية، تم إلغاء بعض البروتوكلات الدبلوماسية بين البلدين، حيث كانت تحتضن سفارة إيران بدمشق أغلب لقاءات الجنرال قاسم سليماني مع المسؤولين السياسيين والعسكريين" في نظام الأسد.

وأشار السفير الإيراني السابق في دمشق، بحسب إرم نيوز، إلى أن "وزارة الخارجية السورية اقترحت علينا إنشاء جناح خاص للاجتماعات في السفارة الإيرانية لتنفيذ المهام وعقد اللقاءت المهمة والسريعة".

من جهة أخرى قام الشيباني بزيارة لمدينة داريا بعد احتلالها من قبل الميليشيات العراقية ونشرت مواقع إيرانية صوراً له في داريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات