وورد في البيان أن قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني تشن حملة عسكرية عنيفة لليوم الـ11 على التوالي في محاولة منهم للسيطرة على نبع الفيجة الشريان الوحيد لـ6 ملايين سوري في دمشق وريفها.
وأضاف البيان " منذ ان تم إبلاغنا من قبل الوفد التفاوضي للجيش السوري الحر بأن الاتفاق يشمل وادي بردى، التزمنا به حرصاً على حياة 100 ألف مدني محاصر في المنطقة وأوقفنا كافة الأعمال القتالية بتاريخ 30/12/2016، لكن النظام والميليشيات المساندة له قصفت من بداية الساعات الأولى للاتفاق وادي بردى بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل وحاول باقتحام المنطقة من كافة محاول الاشتباك في خرق جائر للهدنة، حيث اضطرت الفصائل للتصدي لهم وكبدتهم خسائر فادحة.
و طالب بيان القيادة العامة منطقة وادی بردی، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف هذا الخرق الواضح في الاتفاق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة دمشق من خلال التدخل لإدخال ورشات الصيانة المؤسسة مياه عين الفيجة – بضمانة سلامتها من قبل الفصائل الموجودة ضمن المنطقة - وحماية المدنيين من قصف التظام لنطقة و ادي بردی وفي حال عدم تجاوب الاطراف الضامنة لتنفيذ الاتفاق.
كما ناشدت كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق واشعال الجبهات دفاعاً عن منطقة وادي بردى، كما مشدد البيان على أن الأسد اتخذ ذريعة كاذبة لتبرير قصفه للمنطقة بوجود عناصر ومقرات تابعة لتتظيمات ارهابية، مؤكداً على عدم وجود أي مقرات لتنظيم فتح الشام أو تنظيم الدولة ضمن المنطقة ، مشدداً على أن كل المقاتلين الموجودين ضمن المنطقة ينتمون لفصائل عسكرية ثورية تابعة للقيادة الموحدة للجيش السوري الحر أو هم من أبناء المنطقة الذين سارعوا لحمل السلاح دفاعاً عن أرضهم وعرضهم ، ونوه البيان إلى أن والفصائل قامت بتاریخ سابق ٢٠١٦/۰۱/۱۳ بمحاربة تنظیم الدولة الذي كان متواجداً في جرود المنطقة وطردته منها بشكل نهائي بعد تدمير مقراته وقتل وتشريد عناصره.
التعليقات (5)