وذكر مصدر في "جيش الفتح" رفض الكشف عن اسمه لـ"أورينت نت" أن المجلس المحلي المنتخب في مدينة إدلب، هو "مكتب تنفيذي" فقط، مهمته تسيير الأمور الخدمية في المدينة كالمياه والكهرباء والبلدية.
وأكد المصدر أن كل ما يروَّج عن تسليم "جيش الفتح" إدارة مدينة إدلب عار عن الصحة، واعداً باصدار بيان يوضح ملابسات القضية.
وكان رئيس لجنة الانتخابات في إدلب "محمد سليم خضر" قد أكد في وقت سابق من أمس الأربعاء أن أهالي مدينة إدلب أقنعت "جيش الفتح" بتسليم أمور المدينة للأهالي لانتخاب مجلس محلي يدير شؤونها.
وانتخب أهالي إدلب الثلاثاء أول مجلس محلي لإدارة شؤون المدينة، التي تولى إدارتها "جيش الفتح"، وذلك للمرة الأولى منذ تحريرها في آذار من عام 2015، حيث استكملت إجراءات الاقتراع خلال يوم واحد، وسط إقبال ملحوظ، وترشّح لعضوية المجلس المحلي 85 مرشحاً من ذوي الاختصاصات العلمية والكفاءات تمهيدًا لانتخاب 25 منهم.
التعليقات (1)