خبراء يحددون العلاقة بين مدة العطلة والقدرة الإنتاجية للموظفين

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه في عام 2008، خلال الأزمة الاقتصادية، وضع حاكم ولاية يوتا الأميركية جون هانتسمان خطة للتحول إلى العمل 4 أيام، لكن لمدة 10 ساعات يومياً، وبالفعل حاول 75 في المائة من موظفي الولاية تطبيق النظام الجديد، مما نتج عنه تقليص نفقات التدفئة وكهرباء المكاتب، كما تجنب الموظفون ساعات الذروة في الذهاب والعودة من العمل.

وطبق المدير التنفيذي لشركة "تري هاوس، ريان كارسون، العمل 32 ساعة أسبوعيًا في عام 2006، ونتج عن ذلك أن أصبح الموظفون أكثر سعادة وإنتاجية بحسب ترجمة "الشرق الأوسط".

كما روّج علماء وأطباء عبر دراسات كثيرة لفوائد تقليص ساعات وأيام العمل مع مزيد من فترات العمل بتركيز، غير أنه لم يكن هناك أي دليل على أن العطلة الأسبوعية ينبغي أن تكون 3 أيام وليس يومين، 

ويرى كي أندرس إريكسون، الخبير في الطب النفسي المتعلق بالعمل، إن 4 أو 5 ساعات من العمل يوميا يجري فيها إنجاز العمل في واقع الأمر، حيث نقلت الصحيفة عن إريكسون قوله: "إذا أنت تدفع الناس إلى وقت أكثر مما يمكنهم التركيز فيه لأقصى درجة، فإنك تميل جداً لجعلهم يكتسبون بعض العادات السيئة"، ويضيف: "الأسوأ أن هذه العادات السيئة قد تتسبب بإهدار الوقت الذي يكون الموظفون منتجين فيه بشكل طبيعي".

ويرى علماء أن العمل 4 أيام أسبوعياً قد يكون له تأثير إيجابي على العمل.