بمبادرة ألمانية.. التوصل لاتفاق مبدئي بين فصائل وادي بردى والنظام

بمبادرة ألمانية.. التوصل لاتفاق مبدئي بين فصائل وادي بردى والنظام
أعلنت الهيئة الإعلامية في وادي بردى اليوم الخميس عن التوصل لاتفاق مبدئي بين الفصائل المقاتلة في المنطقة والنظام يشمل وقف ميليشيات إيران حملتها العسكرية على المنطقة والبدء بإدخال ورشات صيانة إلى نبع عين الفيجة.

وبحسب الهيئة الإعلامية في الوادي دخل اليوم وفد مؤلف من العميد قيس الفروة من الحرس الجمهوري ومحافظ ريف دمشق ومندوب ألماني مبعوث من قبل السفارة الألمانية في دمشق كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي، واجتمعوا مع ممثلين مدنيين وممثلين عسكريين عن المنطقة وتم الإتفاق على عدة بنود أهمها:

1- وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة.

2- يتم دخول الورشات لمنشأة نبع عين الفيجة تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود ليجتمعوا في قرى المنطقة.

3- يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء.

4- يتم تسجيل أسماء الرافضين للتسوية وترحيلهم لمدينة إدلب برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي.

5- تخرج قوات الأسد والميليشيات المساندة له من قرية بسيمة خلال فترة معينة ويبقى عناصر النظام بالنقاط التي وصل لها بقرية عين الفيجة.

6- إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة.

وبموافقة الجميع تم فض الإجتماع بانتظار بدء تطبيق بنود الاتفاق.

وكانت ميليشيا "حزب الله" خرقت اتفاق وقف إطلاق النار خلال الحملة العسكرية الحالية على وادي بردى رغم التوصل لاتفاق بين الفصائل والنظام في أكثر من مرة.

وتناوبت أمس الأربعاء 6 مروحيات إلى جانب الطيران الحربي على قصف وادي بردى، حيث ألقى الطيران الحربي براميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ فيل على قرية عين الفيجة ومرتفعاتها استهدفت منازل المدنيين والمرتفعات الجبلية والمحال التجارية والممتلكات العامة في قريتي عين الفيجة وديرمقرن بعشرات البراميل والصواريخ الفراغية وقذائف الهاون الثقيل والدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة في محاولة من قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون التقدم باتجاه عين الفيجة والسيطرة على ركام ما تبقى من منشأة نبع عين الفيجة.

بالمقابل تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولات التقدم بعد اشتباكات دامية تعد الأعنف منذ بدء الحملة، حيث فشلت قوات الأسد في إحراز أي تقدم في المنطقة، كما تم إحراق دبابة وعربتي شيلكا لقوات النظام على مدخل عين الفيجة أثناء محاولتهم التقدم لداخل القرية، وبدأت عناصر الأسد هجومها محاولة التقدم من محور "عين الخضرة"، في حين خسر النظام من جنوده فيها نحو 10 قتلى، ونحو 20 جريحا، إلى جانب تدمير دبابة وإعطاب اثنتين وعربتي شيلكا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات