وخلال زيارة العبادي إلى الجامعة، هتف الطلاب "باطل.. باطل"، فيما قام أخرون برشق موكبه بالحجارة والأحذية الأمر الذي دفع قوات الأمن إلى استخدام القوة المفرطة في تفريق المحتجين بالغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي.
ودفعت الحادثة العبادي إلى مغادرة الجامعة على وجه السرعة خشية تفاقم الأوضاع الأمنية التي رافقت زيارته، في حين طالب مكتبه في بيان رسمي "بإبعاد الجامعات عن الصراعات السياسية وعدم توريط الطلبة بالخلافات".
من جهته، قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتذاره إلى رئيس العبادي على خلفية "رشقه بالحجارة وترديد هتافات مناهضة" خلال تظاهرة نظمها طلبة من جامعة واسط.
وقال الصدر في بيان له: "أيا كان الفاعل والمحرض وأيا كانت انتماءاته فهذا العمل سواء من داخل الحرم أم من خارجه وبهذه الصورة عمل مستهجن ومرفوض ويسبب الأذى لمشروع الإصلا"”، وأضاف: "لا أستبعد أنه عمل مندسين ممن يريدون الإساءة للمشروع".
ودعا رجل الدين الشيعي إلى "طرد الفاعلين أو محاسبتهم من تلك الجامعة من قبل عمادتها، واستثناء الكوت من الاحتجاجات السلمية كافة إلى إشعار آخر".
وأضاف الصدر: "نحن طلاب هيبة للدولة والتعدي على رئيس الوزراء حصرا فيه استنقاص من الدولة وخصوصا أنه مستثنى من الفساد إلى يومنا هذا".
وختم الصدر بيانه بالقول: "إن أي تظاهرة أو احتجاجات خارج نطاق اللجنة المشرفة التنسيقية فهي لا تمثلنا، بل قد تكون معادية لنا، فأرجوا عدم الإغفال عن ذلك".
التعليقات (2)