الفصائل تطلق معركة ضخمة لاجتثاث تنظيم "الدولة" من حوض اليرموك

أطلقت فصائل "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، معركة جديدة لاجتثاث ما يسمى "جيش خالد من الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، جنوب سوريا.

وحملت المعركة الجديدة اسم "نزع الخناجر" والتي تهدف إلى استعادة السيطرة على عدة مواقع في ريف درعا الغربي، كان تنظيم "الدولة" قد سيطر عليها قبل نحو 45 يوما.

وفي السياق، أفاد مراسل أورينت  أن فصائل "الجبهة الجنوبية" قسمت العمل العسكري الجديد إلى عدة محاور، أبرزها "جلين وسحم والمزرعة وتل الجموع وتل عشترة".

وأوضح مراسلنا أن الفصائل بدأت عملية التمهيد بالقصف المدفعي والصاروخي على مواقع ومقرات تنظيم "الدولة" في تلك المحاور ، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للثوار إلى المنطقة.

بموازاة ذلك، أكد مصدر عسكري في "الجبهة الجنوبية" لأورينت نت أن الفصائل تسلمت مؤخراً أسلحة نوعية وبكميات كبيرة، أبرزها "عربات مدرعة وأسلحة مضادة للمدرعات".

وكانت طائرات حربية يعتقد أنها للتحالف قد استهدفت مساء أمس الإثنين معاقل ما يسمى "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" في بلدة القصير الواقعة بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي على الحدود السورية الأردنية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

يشار إلى أن تنظيم "الدولة" شن في مطلع الشهر الماضي هجوماً على مواقع الجيش السوري الحر في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، مستغلاً انشغال الفصائل في معاركها مع الميليشيات الأجنبية في حي المنشية، وتمكن التنظيم وقتها من السيطرة على بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان، في ظل تواصل الاشتباكات في كل من بلدات حيط وعدوان والشيخ سعد، وسط فرض حظر تجول على المدنيين من قبل تنظيم الدولة.