بعد استبعاد نجاد.. إيران تتحضر لولاية رئاسية ثانية لـ"روحاني"

بعد استبعاد نجاد.. إيران تتحضر لولاية رئاسية ثانية لـ"روحاني"
رفض مجلس "صيانة الدستور" في إيران، الخميس، ترشيح الرئيس السابق أحمدي نجاد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين وافق على الرئيس الحالي حسن روحاني ليكون بين ستة مرشحين.

ومنع "مجلس صيانة الدستور" (أهم المنافذ التي يطبق من خلاله المرشد الأعلى رغباته في الانتخابات وتشريع القوانين) أحمدي نجاد وحليفه المقرب حامد بقائي من خوض الانتخابات.

مستشار خامنئي يهدد نجاد

وفي شأن متصل هدد مستشار خامنئي نجاد بتغطيس رأسه في الماء إذا واصل تهديداته بدعوة مناصريه للاحتشاد في حال رُفض ترشحه لانتخابات الرئاسة، حسبما ذكر موقع "آمد نيوز" الإيراني.

وأفاد الموقع بأن تهديدات حقانيان جاءت خلال اجتماع بين المرجعيات الدينية ومجلس "صيانة الدستور". 

كما هدد مستشار خامنئي نجاد باعتقاله ووضعه في سجن "إيفين"، إذا دعا أنصاره للاحتجاج.

نجاد يرد

في المقابل، قال المستشار الإعلامي لأحمدي نجاد إن قرار المجلس أزاح عن كاهله هذا الدور وهذا التكليف.

وكان نجاد (60 عاما) الذي حكم بين عامي 2005 و2013، قد أثار صدمة لدى تسجيل ترشيحه الأسبوع الماضي خلافا لرأي خامنئي.

روحاني الأكثر حظاً

وسيتنافس روحاني مع إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى ميرسليم والوزير السابق مصطفى هاشمي طبا، إضافة إلى حليف روحاني ونائبه إسحق جهانغيري.

واختار مجلس صيانة الدستور المرشحين من بين أكثر من 1600 مرشح تقدموا لخوض الانتخابات التي ستجري يوم 19 أيار المقبل، وسجلت أكثر من 130 امرأة ترشيحاتهن، لكن لم يسمح لأي منهن بخوض الانتخابات.

وبقراءة في القائمة المعلنة فإنها تضم 3 من الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين، وهم كل من "روحاني"، و "جيهانغيري"، و"هاشمي طبا"، وسط توقعات بأن يعلن الأخيرين انسحابهما قبيل انطلاق الانتخابات، دعما لروحاني.

وينظر لروحاني بأنه الأكثر حظاً بالفوز في الانتخابات المقبلة، فيما يعتبر مصطفى ميرسليم رئيس المجلس المركزي لحزب الائتلاف الإسلامي الأقل حظا بالفوز فيها، حسب مراقبين.

ومن المقرر أن تبدأ الدعاية الانتخابية يوم 28 من الشهر الجاري وتستمر حتى 17 أيار المقبل، يلي ذلك يوم الصمت الانتخابي، ثم عمليات الاقتراع في 19 من ذات الشهر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات