ووصفت سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي إيران بأنها "السبب الرئيسي" للنزاعات في الشرق الأوسط، متوعدة بالعمل مع شركاء واشنطن لمطالبة إيران بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة.
إيران وحزب الله يتآمران لزعزعة الاستقرار
وأضافت هيلي: "إذا تحدثنا بصراحة عن الصراعات في الشرق الأوسط، علينا أن نبدأ بالجاني الرئيسي إيران وشريكتها ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن إيران وحزب الله يتآمران معاً لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأفعالهما تتوسع نطاقها على مدى عقود، حيث ارتكبا أعمالاً إرهابية في جميع أنحاء المنطقة، بحسب شبكة "CNN" الأمريكية.
واستطردت: "في لبنان، يستخدم حزب الله، وهو منظمة إرهابية، المدن لحماية ترسانته المؤلفة من عشرات الآلاف من الصواريخ غير القانونية. وفي سوريا يسيطر حزب الله على الأراضي وبتعليمات إيران، تقف الميليشيات التابعة لها جنباً إلى جنب مع قوات الأسد أثناء ذبحها للشعب السوري."
وتابعت هيلي عن دور حزب الله في سوريا: "في بعض الأحيان، هو الذي يعطي الأوامر لمقاتلي الأسد. حزب الله ساعد الأسد في تجويع وتدمير حلب. ووفقا لتقارير صحفية، عندما يموت مؤيدو النظام في معركة، يعودون أحياناً بأعلام حزب الله على توابيتهم. ويقال إنه حتى يجنّد أطفالاً سوريين للانضمام إلى جماعات الشباب الموالية لحزب الله، حتى يتمكنوا من تلقين جيل جديد في بلد جديد، أيدولوجيته."
إيران دولة رائدة في رعاية الإرهاب
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اتهم إيران في مؤتمر صحفي قبل يومين بأنها "دولة رائدة عالمياً في رعاية الإرهاب"، ومسؤولة عن "تعميق" أزمات متعددة وتقويض المصالح الأمريكية.
وانتقد الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى، مؤكداً أن الاتفاق النووي تجاهل تهديدات أخرى تشكلها إيران، بما في ذلك دعم الجماعات الإرهابية وزعزعة الجهود الإقليمية المبذولة لتحقيق الاستقرار في اليمن وسورية والعراق وغيرها، مشدداً على ضرورة وضع سياسة شاملة تهدف للتصدي لهذه التهديدات.
وذكر تيلرسون بأن طهران "مستمرة في تقديم الدعم لنظام الأسد الوحشي في سوريا ما يزيد أمد الأزمة التي قتلت نحو نصف مليون سوري وشردت ملايين آخرين"، مشيراً إلى أن دعم طهران يأتي رغم "ارتكاب نظام الأسد فظائع بحق شعبه بما يتضمن استخدام الأسلحة الكيماوية".
التعليقات (2)