الغارات الروسية تُخرج مشفى جديدا عن الخدمة جنوب إدلب

الغارات الروسية تُخرج مشفى جديدا عن الخدمة جنوب إدلب
شن طيران الاحتلال الروسي  غارة جوية بصاروخ ارتجاجي استهدف "مشفى عابدين" الواقعة جنوب إدلب وشمال حماة ما أسفر عن خروجه عن الخدمة ووقوع شهداء وجرحى.

وقال مراسل أورينت"سيف العبدلله" إن الطيران الروسي دمر أمس السبت، بصاروخ ارتجاجي  اخترق مغارة المشفى  ودمرها بالكامل، ما أدى إلى سقوط شهيدين من المدنيين في حصيلة مرجحة للارتفاع  وإصابة عدد من الكادر الطبي بجروح متفاوتة الخطورة فيما تواصل فرق الدفاع المدني إخراج العالقين تحت الأنقاض حتى لحظة كتابة التقرير.

2VpMo3-SOSI

بموازاة ذلك نشرت مديرية "الصحة في حماة"، على حسابها في موقع "فيسبوك"، أن طائرات حربية يرجح إنها روسية، استهدفت المشفى المركزي لحماة الكائن في "عابدين"، بالصواريخ، ما أدى لدمار أجزاء كبيرة من المشفى، وسقوط عدد من الضحايا من الكادر الطبي، والمرضى، والمدنيين.

من جهته قال مدير "هيئة شام" الطبية فرع حماة، عبد الرحمن حلاق، "، إن الصاروخ الارتجاجي اخترق صخراً تبلغ سماكته أكثر من سبعة أمتار، ودخل إلى غرفة العمليات ودمرها بالكامل، ما أدى لجرح عدد من الكادر الطبي، والمرضى والمراجعين، مشيراً إلى أن طفلة ووالدها وعدد من الكادر الطبي ما زالوا تحت الأنقاض بحسب وكالة "سمارت".

وأضاف "حلاق" أن الأضرار في بناء المشفى والأجهزة تجاوز 80 بالمئة، مؤكداً عدم إمكانية إعادة ترميم المشفى، لافتاً إلى أن الدمار ردم كامل الأجهزة، والمخبر، أضافةً لغرفة الأشعة، موضحاً أن عقب استهداف المشفى توجهت فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والإسعاف للمكان، فقصفت قوات النظام المتمركزة بمطار حماة العسكري بالصواريخ العنقودية المنطقة، ما أدى لمقتل طفل متواجد في أرض زراعية قريبة من المشفى.

يذكر أن المشفى الميداني الوحيد في قرية "شنان" بريف إدلب تعرض مؤخراً لغارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، نفذتها المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي، وأدت لخروجه عن الخدمة بشكل نهائي بسبب الدمار الكبير في المشفى والمعدات الطبية الموجودة داخله، إثر إصابة البناء بشكل مباشر، كما أصيب 5 أشخاص من العاملين في المشفى بجروح طفيفة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات