وأكد مصدر عسكري في فيلق الرحمن أن جيش الإسلام شن صباح اليوم هجوماً من بلدة مسرابا على مقرات هيئة تحرير الشام والفيلق في مدن عربين وحزة وكفربطنا وسيطر على معظم المقرات العسكرية المتواجدة فيها.
وأشار المصدر لـ "أورينت نت" أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل القيادي في فيلق الرحمن "عصام القاضي" وقيادي من هيئة تحرير الشام، إضافة إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر الجانبين، ومؤكداً في الوقت ذاته أن الفيلق حتى اللحظة لم يحرك عناصره للاشتباك مع جيش الإسلام، وأضاف أن النظام استغل الهجوم الذي شنه الجيش وتقدم في عدة نقاط بحي القابون.
واستغلت الميليشيات الشيعية الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية وسيطرت على عدة نقاط في حي القابون بعد انسحاب عشرات عناصر الفصائل من مواقعهم، واستهداف طائرات الاحتلال الروسي للمنطقة بعدة غارات جوية.
القيادي في فيلق الرحمن "عصام القاضي"
من جهته قال مصدر في هيئة تحرير الشام إن جيش الإسلام اقتحم مقرات ومناطق الهيئة والفيلق بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مما أدى إلى ارتقاء عدة شهداء وإصابة آخرين معظمهم من الأهالي، وأكد المصدر أن الهيئة لم تقم باعتراض أي رتل أو مؤازرة للجيش وما ذُكر حول ذلك.
وكان عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام "أبو عمار دلوان" وجه اتهاماً مباشراً إلى هيئة تحرير الشام باختطاف رتل مؤازرة بالكامل يعود لجيش الاسلام كان متوجهاً من الغوطة الشرقية إلى حي القابون شرقي دمشق، بهدف تحصين الجبهات ضد محاولات قوات الأسد لاقتحام المنطقة.
ولكن الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن "وائل علوان" أكد عبر صفحته الرسمية في موقع فيس بوك "أن كل ما يروج عن اعتداء على مؤازرة لـ"جيش الإسلام" عارٍ عن الصحة".
يذكر أن بمثل هذا اليوم قبل عام ( ٢٨-٤- ٢٠١٦ ) شهدت الغوطة الشرقية معارك واشتباكات غير مسبوقة بين "جيش الإسلام" وفيلق الرحمن" المتحالف مع "جيش الفسطاط" المكون من "جبهة النصرة وفجر الأمة وأحرار الشام" على خلفية محاولة اغتيال تعرض لها الشيخ "سليمان طفور"، حيث أسفر الاقتتال عن مقتل وجرح عشرات العناصر من كلا الطرفين وسط تبادل الاتهامات عن اقتحام مقار عسكرية لهما، والتي انتهت بواسطة قطرية.
التعليقات (1)