الدفاع الروسية: تنفيذ اتفاق "المناطق الآمنة" في سوريا يبدأ خلال ساعات

الدفاع الروسية: تنفيذ اتفاق "المناطق الآمنة" في سوريا يبدأ خلال ساعات
أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الاتفاق بين روسيا وتركيا وإيران لإقامة مناطق "تخفيف التصعيد والتوتر" في سوريا سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة.

إعداد خرائط لمناطق وقف التصعيد

وذكرت الوزارة بحسب رويترز أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة والتي يسكنها أكثر من مليون شخص، دون أن تذكر المناطق الأخرى التي شملها الاتفاق كما جاء في الوثيقة المسربة التي وقعت عليها الدول الضامنة والتي شملت مناطق (محافظة إدلب كاملة، مناطق محددة من اللاذقية وحماة وحلب، أجزاء محددة من شمال حمص، الغوطة الشرقية، وأجزاء محددة من درعا والقنيطرة).

وأكد الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أن المناطق العازلة أو أشرطة الأمن، التي تهدف إلى منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، ستتضمن نقاطا للرقابة على الالتزام بالهدنة وحواجز لضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الأنشطة الاقتصادية، بحسب روسيا اليوم.

صورة مسربة من اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد والتوتر"

وأضاف المسؤول العسكري الروسي أن المذكرة التي تم التوقيع عليها أمس في الجولة الختامية لمفاوضات "أستانا 4" تسمح بزيادة عدد المناطق الآمنة في المستقبل.

المعارضة تريد الحفاظ على وحدة سوريا

وكان عدد من أعضاء الوفد المفاوض للفصائل انسحبوا يوم أمس من المؤتمر عقب قراءة البيان الانتخابي، معتبرين أن إيران "دولة مجرمة ولا يمكن أن تكون ضامناً". وأكدت المعارضة السورية أنها لا تستطيع قبول إقامة مناطق آمنة في سوريا لأن ذلك يهدد وحدة أراضيها وشددت على أنها لن تعترف بإيران كدولة ضامنة لخطة السلام. 

وقال أسامة أبو زيد عضو وفد المعارضة بعد أن وقعت الدول الضامنة الثلاث، وهي روسيا وتركيا وإيران مذكرة بشأن إقامة مناطق آمنة خلال محادثات السلام في آستانا عاصمة كازاخستان، إن "المعارضة تريد أن تحافظ سوريا على وحدتها".

قلق أمريكي

وعن ردة الفعل الأمريكية، عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها أمس الخميس من الاتفاق، وقالت إنها تشك في مشاركة إيران كدولة ضامنة للاتفاق وفي سجل دمشق فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقات سابقة. 

وقالت الخارجية في بيان "لا تزال لدينا بواعث قلق بشأن اتفاق آستانا بما في ذلك مشاركة إيران تحت مسمى (الضامن).. أنشطة إيران في سوريا ساهمت في العنف بدلا من أن توقفه".

وتابعت أن "الدعم الإيراني المطلق لنظام الأسد أدى إلى إطالة مأساة السوريين العاديين". لكنها أكدت أن واشنطن "تقدر جهود" التهدئة التي بذلتها الدولتان الضامنتان الأخريان، روسيا وتركيا، لافتة "مع ذلك إلى الأمل في مساهمة هذا الترتيب في تخفيف التصعيد ووقف معاناة الشعب السوري والتمهيد لحل سياسي للنزاع".

التعليقات (1)

    أبو عصام عمر

    ·منذ 6 سنوات 11 شهر
    أظن أنو هل المؤتمر متل كل المؤتمرات لان ملينا من هذه الكلاام الذي أعطاني خزلان في المرحل الماضي حسبي الله ونعم الوكيل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات