وجاءت معظم الآراء ناقدة لعمل الائتلاف، كونه لم يقدم أي مساهمة في مساعدة السوريين في الخارج، ولم يستطع أن يثبت نفسه على الصعيد السياسي، واقتصر دوره على إجراء انتخابات رئاسية بعيدة عن أعين وسائل الإعلام.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقدت أمس الجمعة اجتماعات الدورة العادية 33، ويتضمن جدول الأعمال انتخاب هيئة رئاسية جديدة، تضم الرئيس ونوابه والأمين العام.
وبحسب الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، فإن المجتمعين سيبحثون عدداً من المسائل الهامة وعلى رأسها آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية، ومن بينها مخرجات جولة أستانا الأخيرة، ومفاوضات جنيف ونتائجها والتحضيرات الجارية للجولة القادمة".
وتنحصر المنافسة على الرئاسة بين كل من عضوي الهيئة العليا التفاوضية خالد خوجة ورياض سيف. ويرجح أكثر من مصدر في المعارضة أن تميل كفة أصوات الأعضاء إلى خوجة، الذي كان قد انتخب لرئاسة الائتلاف في كانون الثاني 2015.
التعليقات (3)