النظام يواصل انتهاك "خفض التصعيد" ويقصف حماة وحمص وريف دمشق

النظام يواصل انتهاك "خفض التصعيد" ويقصف حماة وحمص وريف دمشق
لليوم الـ11 على التوالي منذ توقيع اتفاق "خفض التصعيد" في أستانا، وقوات الأسد وحلفائه يواصلون انتهاك الاتفاق، حيث استهدفت قوات النظام صباح اليوم الثلاثاء مدن حماة وحمص وريف دمشق بالغارات الجوية.

وقال مراسل أورينت "سيف الأحمد" إن النظام استهدف بـ4 غارات بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في مدينة كفرلاها بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي ما أسفر عن سقوط شهيدة إلى جانب العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.

في غضون ذلك قال مراسل أورينت في حماة إن قصف مدفعي من قبل النظام طال محيط مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي بالتزامن مع غارات من طائرة روسية بدون طيار استهدفت مدينة اللطامنة.

إلى ذلك قال مراسل أورينت  إن طيران النظام قصف حمورية ما أدى لوقوع 6 شهداء بينهم نساء وأطفال، كما استهدف بـ4 غارات جوية عنيفة الأحياء السكنية في ريف دمشق ما أدى لدمار هائل في ممتلكات المدنيين، فيما تعرضت أمس مدينة دوما وبلدتا أوتايا والمحمدية بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

https://orient-news.net/news_images/17_5/1494924562.jpg'>

الجدير بالذكر أن مناطق "خفض التوتر" أو "تخفيف التصعيد" تتضمن محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة أجزاء من محافظة درعا.

وتتزامن غارات النظام على حمص وحماة وريف دمشق مع بدء جولة جديدة من المفاوضات حول سوريا، بحضور وفدي المعارضة والنظام، وذلك بعد أن أبرمت كل من (روسيا وإيران وتركيا) في 5 أيار الجاري، مذكرة اتفاق لمناطق "خفض التوتر"، في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث ينص الاتفاق أن هذه الدول هي الضامنة لتطبيقه.

وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا كشف قبل أيام عن وجود مناقشات لتوسيع "مناطق التهدئة"، المُتفق عليها بين روسيا وتركيا وإيران في محادثات أستانا، لتشمل مناطق جديدة، مؤكداً أن الدول الضامنة هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات