ونقل بيان صادر عن الوزارة، تصريحات لمساعد وزير العدل رود روزنستين، قال فيها إنّ "مولر عُيّن محققًا خاصًا، في مسألة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والقضايا المرتبطة بها".
وأضاف روزنستين أنّ "قرار تعيين مولر محققاً لا يعني وقوع هذا الأمر (مسألة تدخل روسيا) بشكل قطعي، أو وجود أدلة دامغة حوله، إنما لطمأنة الرأي العام، وتسليم هذا الملف لشخص مستقل نوعاً ما عن تسلسل سير التحقيقات".
وتابع "أثق بحيادية واستقلالية العاملين في وزارة العدل، لكن علينا أن نعيّن شخصاً يكون محط ثقة الشارع الأمريكي بأكمله، وبذلك تكون نتائج التحقيقات مطمئنة للجميع".
وأكّد روزنستين أنّ وزارته "ستوفر لمولر كل احتياجاته والمصادر التي يمكن أن يستفيد منها خلال التحقيق".
وتأتي هذه الخطوة عقب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، في 9 مايو/أيار الجاري، أثناء عمله في التحقيق بعلاقات فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع روسيا.
وتصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة حول العلاقة الروسية بالرئيس دونالد ترامب، كان آخرها لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث كشف ترامب عن معلومة حساسة للغاية، ما اعتبر إفشاء لأسرار الدولة، ردت موسكو عليه على الفور أنها مستعدة لتقديم محاضر الاجتماع لإثبات أن ما معلومات تؤثر على الأمن القومي الأمريكي تم تسريبها.
التعليقات (1)