أحصاهم عند دفنهم.. دفعة جديدة من قتلى "زينبيون وفاطميون"

أحصاهم عند دفنهم.. دفعة جديدة من قتلى "زينبيون وفاطميون"
كشف موقع إيراني " war reports"، متخصص بمتابعة ميليشيا "الحرس الثوري" الإيرانية وميليشيات "فاطمون" و"زينبيون" التي تقاتل السوريين لحساب إيران، عن مقتل عدد من عناصر هذه الميليشيات في سوريا خلال الأسبوع الماضي ونشر صوراً للجنازات التي أقيمت لهم في إيران، ويذكر أن إحصاء عدد قتلى هذه الميليشيات يتم بالاعتماد على عمليات الدفن حيث لا تعلن إيران عن عدد خسائرها.

زينبيون وفاطميون

وبحسب الموقع تم، اليوم الخميس، دفن خمسة عناصر من ميليشيا "زينبيون" الباكستانية في مدينة "قم" بإيران وعنصرين باكستانيين آخرين دفنا يوم الأربعاء الماضي، 18 أيار، في مدينة "قم".

https://orient-news.net/news_images/17_5/1495729687.jpg'>خمسة قتلى باكستانيين من ميليشيا "زينبيون" التي تقاتل لحساب إيران ضد الشعب السوري (الصورة: فارس)

كما كشف الموقع عن مقتل "طفل" أفغاني كان يقاتل في صفوف ميليشيا "فاطميون" في سوريا وتم دفنه يوم الاثنين 16 أيار في مدينة "قزوين" الإيرانية وعاصمة إقليم قزوين الإيراني.

للمزيد..صحيفة إيرانية تكشف للمرة الأولى أعداد قتلى الميليشيات الشيعية في سوريا

500 دولار

قامت إيران مع انطلاق الثورة السورية بتشكيل ميليشيات من المرتزقة الأجانب للقتال لحسابها ضد أبناء الشعب السوري وبحسب مراقبين إيران لجأت لهذا الخيار في العراق لكنها انشأت في العراق ميليشيات محلية تقاتل لحسابها من أبناء المذهب الشيعي في حين أنها لم تستطع إعادة ذلك في سوريا فلجأت لاستحضار المرتزقة الأجانب ضمن عشرات الميليشيات وإرسالهم إلى سوريا.

فأنشأت إيران ميليشيا "زينبيون" من الباكستانيين الشيعة ومعظمهم يأتي من منطقة "كورام" القبلية التي تسكنها عدة قبائل شيعية.

أما ميليشيا "لواء فاطميون" أو "حزب الله الأفغاني"، فهي للمرتزقة الأفغان الشيعة "الهزارة"، وتتبع هذه الميليشيات للحرس الثوري الإيراني، وكان قائد لواء الفاطميون "علي رضا توسلي" قتل بدرعا في شهر أيار 2015. 

للمزيد "الجنرال المنحوس".. كل من تصور معه قتل!

ويقول مراقبون أن هؤلاء المرتزقة يأتون للقتال في سوريا مقابل وعود ايرانية بالرواتب العالية (حوالي 500 دولار شهريا)ً، ودفع تعويضات لأهلهم بحال قتلهم، كما يتم عرض تسوية وضعهم القانوني داخل إيران، حيث أن معظمهم دخلوا إيران بشكل غير قانوني، وبالتالي تحولوا لهدف سهل لابتزاز الحرس الثوري الإيراني. 

الهزارة:

وتعود معظم أصول الأفغان الشيعة الذين انخرطوا في الصراع السوري، إلى قبيلة (الهزارة)، وهي قومية تعيش وسط أفغانستان، ويتكلم أهلها اللغة الفارسية ويشكلون احدى القوميات بأفغانستان، وعدد الهزارة حوالي 2.879.000 نسمة. يسكن الهزارة في وسط أفغانستان في المرتفعات الوسطى، ويشتغلون في الزراعة والصناعة. ويدين الهزارة بالشيعية على المذهب الاثنا عشرية"."بحسب ويكيبيديا"

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات