سلاحُ التحالفِ الدولي للجيش الحر في البادية السورية متوفرٌ لكن بشروط ففي الوقتِ الذي تتمددُ فيه الميليشياتُ الإيرانية والنظام في ريفي دمشق وحمص الشرقيين لعرقلةِ تقدمِ الجيشِ الحر وإفشالِ محاولاتهِ فكَ الحصارِ عن رفاقهِ في القلمون الشرقي، يعلنُ فصيلُ جيش مغاويرِ الثورة أن الأمريكيين يُهملون طلباتِ التسليح إن كانت المعركةُ موجهةً ضدَ النظام، فيما يسارعون بتقديمهِ إن كانت ضدَ تنظيمِ الدولة، سياسةٌ تساهمُ بشكلٍ أو بآخرَ في تقليصِ مساحةِ سيطرةِ الجيش الحر بالمنطقة لصالح ِإيران، لكن ذلك يتناقض مع إلقاء التحالف مناشير تحذر النظام وجمعه من الاقتراب من التنف، وتضعُ علاماتِ اسفهامٍ حولَ خططِ التحالف هناك الذي ينوي على ما يبدو التوجهَ للبوكمال والميادين، ممهداً ذلك بعملياتِ قصفٍ تحصدُ أرواحَ المدنيين لا مقاتلي التنظيم تقديم: عامر الرجوب
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
منتبج مقابلات: محمد سلامة - اشرف عبد الباقي
إخراج: عبد المعطي بلشة
ضيوف المحور:
د. حسن منيمنة - أستاذ في معهد الشرق الأوسط - واشنطن
العميد عبد الهادي ساري - خبير عسكري واستراتيجي - عمان
بسام جعارة - كاتب ومحلل سياسي - لندن
أبو برزان - نائب قائد جيش اسود الشرقية
التعليقات (1)